أخبار

منظمات الإغاثة المحلية تطلق نداء استغاثة من شمال غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نجلاء عبد ربه من غزة: وجهت منظمات الاغاثة المحلية في قطاع غزة نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والعالم الحر من أجل إغاثة الفلسطينيين الذين شردوا بعد قصف منازلهم وتدميرها في الهجوم الإٍسرائيلي الأخير على غزة، لتوفير المساعدات لآلاف الأسر المشردة التي تفترش الأرض وتلتحف بالسماء في ظل نقص الخيام. وأطلق المنسق العام للجنة منظمات الإغاثة المحلية رائد المزين نداءاً عير إيلاف. وقال "من قلب المعاناة الشديدة، ومن قلب مخيم جباليا أكبر مخيمات اللجوء في العالم، وجدنا أن لزاماً علينا أن نطلق مناشدة إلى كل ضمير حر في كل أنحاء العالم إلى رئيس منظمة الأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي وكافة رؤساء العالم". وأضاف "ما أن إنتهى الشعب الفلسطيني من القتل والتدمير حتى دخل في نكبة إغلاق المعابر أمام المساعدات من قبل إسرائيل"، مشيراً إلى أن الإعلام الإسرائيلي يسوق للعالم بأنه فتح المعابر. ووصف العمل في المعابر التي تتحكم بها إسرائيل بـ "القطارة ولا يدخل عبرها إلى أشياء لا تصل إلى الحد الأدنى في مساعدة المنكوبين المشردين". وأشار المزين إلى ثلاثة أبعاد هامة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأثرها على عمل المنظمات الإغاثية. وقال لإيلاف "أن عدد المنشآت المدنية المدمرة كبيرة وهي فعلاً مدنية بخلاف ما يدعي الجانب الإسرائيلي حيث أنه لم يكن هناك انفجارات متعاقبة (ارتدادية) في إشارة إلى عدم وجود السلاح في المنازل التي قصفت، فضلاً عن أن كل بيت دمر معه بيوت الجيران المحيطة تدمير كلي وعشرات البيوت بشكل جزئي والكثافة السكانية لقطاع غزة ليست خافية على أحد". وأوضح أن البعد الثالث يمثل في استخدام الجيش الإسرائيلي لقنابل مدمرة وحارقة في نفس الوقت مما أدى إلى فناء محتويات البيوت وليس فقط تدميرها.من جانبه، أكد الدكتور رمضان طنبورة رئيس لجنة منظمات الإغاثة المحلية ورئيس جمعية الفلاح الخيرية لإيلاف بأن قطاع غزة بحاجة إلى 4500 خيمة وقال "المتوفر حالياً هو 400 خيمة قدمها الهلال الأحمر الفلسطيني". وطالب بضرورة فتح المعابر لإدخال ما يحتاجونه الفلسطينيين، وضرورة البدء في إعمار القطاع، موجهاً شكره للهلال الأحمر وكافة من قدم المساعدة ويد العون للفلسطينيين في محنتهم من دول عربية وإسلامية. وحذر الدكتور طنبورة من كارثة صحية ستحل بالفلسطينيين إذا استمر الوضع على ما هو عليه دون وضع حلول عاجلة لهم تقيهم برد الشتاء وحر الصيف. وأشار إلى أن لجنة منظمات الإغاثة المحلية في القطاع "ترحب بالتعاون مع كافة الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تريد المشاركة في دعم المتضريين وتقديم المساعدات لهم من خلال مخيمات الإيواء في كافة المناطق المدمرة حيث سيكون في كل مخيم مجلس إدارة يرحب بالتعاون مع كل من يريد تقديم المساعدة ويد العون للمتضررين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف