أخبار

حركة حماس تجيز إعدام عملاء أثناء العدوان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: إستمر الجدل بين حركتي فتح وحماس حول قضية تصفية مواطنين في قطاع غزة أثناء الحرب. فبينما قالت فتح، إن من قتلوا على أيدي حماس هم من عناصرها، تصر حماس على أن من قتلتهم هم عملاء، وان آخرين، بينهم أسماء ممن نشرتها فتح، قتلوا على خلفية عائلية أو ثأرية، وأن التحقيق جار في الموضوع.

وبينما كانت الجهات الرسمية في حماس تتحفظ على اتهام القتلى الذين تبنتهم فتح بالعمالة، وأعلنت أن التحقيق لا يزال يجري بشأن كل من قتل، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية ، أنها اعتقلت عدة مجموعات بتهمة "تقديم معلومات عن المقاومة لقوات الاحتلال الصهيوني".

وأوضح الغصين، "أن مهمة هذه المجموعة كانت جمع المعلومات عن أماكن المقاومين ومواقعهم ، ومن ثم إرسالها إلى ضباط في سلطة رام الله الذين قاموا بتسليم تلك المعلومات إلى الاحتلال. وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة بعض أفراد تلك المجموعات الذين فروا خلال الحرب"، مبينا أنه سيتم "تقديم جميع المتهمين إلى القضاء في أسرع وقت ممكن".

واستمرت فتح في اتهام حماس بقتل وتعذيب عناصرها، وممارسة الإرهاب ضد وسائل الإعلام لمنعها من كشف تلك الممارسات . ورد إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة على هذه الاتهامات بتأكيده، " أن التحقيق جار في كل حوادث القتل" وأكد لـ"الشرق الأوسط" أنه يتمنى ألا يثبت أن الأسماء التي نشرتها فتح، بينها عملاء. لأن هذا غير جيد لفتح". وأكد الغصين أن "المقاومة أبلغت وزارة الداخلية أنها قتلت عملاء أثناء الحرب، أو حذرتهم، وهذا التحذير شمل إطلاق النار وقصصا أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
we kaman
no -

وما فتح برضه ممكن تقول على بتوع حماس في الضفة خونة و عملاء لإيران و تقتلهم.............. مش كده ولا إيه?دول عصابة يابااللي يشتغل في السياسة لازم ايده تتوسخ

الحمدلله
ايمن -

الحمدلله ان القرار فقط في فلسطين والا كان الحكام العرب اول المعدمين ويتبعهم العديد من الكتاب المرتزقة

قصاص عادل
عبد البا سط البيك -

يحق لحكومة غزة حسب القوانين و الأعراف الدولية المعروفة بأت تقوم بإعدام كل شخص يثبت تعامله مع العدو الإسرائيلي أثناء العملية الإجرامية التي شنتها آلة الحرب الإسرائيلية على أهل غزة . و هذا هو القصاص العادل المناسب الذي يطبق على أمثال تلك الفئة الضالة التي تساعد العدو ساعة الحرب .و المطلوب من السلطة بغزة أن تكون عادلة و متأكدة من وجودالأدلة الثابتة التي تدين هؤلاء المعتقلين . لا يمكن السماح لأحد بأن يطعن الجبهة الوطنية أثناء الحرب ولا مصير لهم الا الإعدام . و لا إحراج أو حرج يخيف سلطة غزةو يؤثر على قرارها الصائب من إيقاع القصاص على مثل هؤلاء الذين خانوا نضال شعبهم وقت الحرب العدوانية .