أخبار

بان كي مون يصل الى باكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء الى باكستان حيث تنتظر منه الحكومة ان يعلن انشاء لجنة تحقيق اممية حول اغتيال رئيسة الوزراء بنازير بوتو في اعتداء انتحاري نهاية 2007. واعلن مسؤول كبير في الحكومة الباكستانية لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان "الامين العام للامم المتحدة وصل" قادما من افغانستان المجاورة حيث قام بزيارة قصيرة ومفاجئة. ويصل بان كي مون بعد يومين من خطف موظف كبير في الامم المتحدة في جنوب باكستان قرب معاقل طالبان الافغان وتنظيم القاعدة.

وهذه اول زيارة يقوم بها بان كي مون الى باكستان، القوة النووية الوحيدة في العالم الاسلامي والتي تعاني من موجة اعتداءات انتحارية منقطعة النظير ينفذها متطرفون اسلاميون موالون للقاعدة في المناطق القبلية المجاورة لافغانستان شمال غرب البلاد. وقتل اكثر من 1500 شخص في غضون سنة ونصف في تلك الاعتداءات بمن فيهم بنازير بوتو رئيسة الوزراء السابقة خلال التسعينات والتي كانت زعيمة المعارضة.

واطلق انتحاري النار عليها قبل ان يفجر عبوة كان يحملها في 27 كانون الاول/ديسمبر 2007 في اوج حملة الانتخابات التشريعية التي فاز بها حزبها بعد شهرين. واتهمت حينها حكومة الجنرال برويز مشرف زعيم طالبان الباكستاني بيعة الله محسود الموالي للقاعدة بتدبير الاعتداء لكن زوج بوتو آصف علي زرداري والذي تولى رئاسة باكستان بعد ذلك وحزب بوتو يشتبهان في تورط مسؤولين من السلطة بتدبير الاعتداء.

ودعت الحكومة الجديدة التي يقودها حزب بنازير بوتو والمنبثقة عن الانتخابات التشريعية في شباط/فبراير 2008، مباشرة الى تشكيل لجنة تحقيق اممية للتحقيق في مقتل رئيسة الوزراء سابقا. واعلن بان كي مون نهاية كانون الاول/ديسمبر 2008 انه يامل ان يتم ذلك في اقرب وقت ممكن.

ويصل الامين العام الى باكستان ايضا بعد ثلاثة ايام من خطف مدير فرع المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة في ولاية بلوشستان في كويتا (جنوب) جون سوليكي الذي خطفه مسلحون الاثنين اطلقوا النار على سيارته التي تحمل شارة الامم المتحدة وقتلوا سائقه.ولم تتبن اي جهة عملية الخطف لكنها جرت في منطقة حدودية مع افغانستان حيث تنشط حركة طالبان الافغانية وحليفها تنظيم للقاعدة بدعم طالبان الباكستانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف