بنات طبيب غزة قتلن بنيران إسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الأمم المتحدة تدين مصادرة حماس المساعدات الإنسانية غزة: توصل تحقيق في مقتل ثلاثة من بنات طبيب فلسطيني في غزة خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير إلى أن البنات الثلاث قتلن بنيران القوات الاسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت قذائف على أشخاص اشتبت في تحركاتهم داخل منزل الدكتور عز الدين أبو العيش، معتقدة انهم كانوا يقومون بتوجيه نيران القناصة. والطبيب الفلسطيني الذي تدرب في اسرائيل يتحدث العبرية بطلاقة.
وقد أصبحت مأساته معروفة على نطاق واسع في اسرائيل عندما اتصل هاتفيا بإحدى محطات التليفزيون الاسرائيلي لكي يصف على الهواء مباشرة ما يتعرض له منزله. وقد تعرض منزله في قطاع غزة للقصف في 16 يناير/ كانون الثاني عندما كانت القوات الاسرائيلية تقاتل ضد مسلحين من حركة حماس.
وتوفيت ثلاث من بنات الطبيب، تتراوح أعمارهن من 13 إلى 20 سنة، وابنة عمه البالغة من العمر 17 عاما في الحادث. "طريق الضوء" وقد أعلن الجيش الاسرائيلي نتائج التحقيق الذي اجراه يوم الأربعاء.
وقدمت السلطات العسكرية تعازيها للطبيب إلا أنها أصرت على أن القوات الاسرائيلية تصرفت في نطاق الحكمة، في اطار ظروف القتال الذي دار في المنطقة. وقال الجيش أيضا إنه دعا سكان المنطقة إلى مغادرتها قبل الهجوم، وإنه طلب من الطبيب شخصيا عبر الهاتف أن يغادر منزل عائلته.
وينفي أبو العيش (55 عاما) أن يكون أي مسلحين قد اختبأوا في منزله وقت تعرضه للقصف. وقد شكر الطبيب الجهة التي أجرت التحقيق وقال للتليفزيون الإسرائيلي: "إننا جميعا نرتكب أخطاء، ولا نكررها". وأضاف أبو العيش وهو أب لثمانية أبناء: "أمامي خياران.. طريق الظلام وطريق النور، واختيار الطريق الأول كاختيار كل مضاعفات المرض والوقوع في الاكتئاب، لكن طريق الضوء يعني التركيز على المستقبل وعلى تربية أبنائي".