هجوم بغاز الدموع على البعثة الكاثوليكية في فنزويلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كراكاس: قال رئيس البعثة الدبلوماسية للفاتيكان في كراكاس إن عبوات غاز مسيل للدموع ألقيت على مقر البعثة وذلك بعد أيام من هجوم رجال مسلحين على معبد يهودي في العاصمة الفنزويلية.
وكان مقر البعثة الدبلوماسية للفاتيكان من قبل هدفا لهجمات بالغاز المسيل للدموع شنها انصار الرئيس الاشتراكي هوجو تشافيز الذي يقول ان الكنيسة الكاثوليكية تتدخل في الشؤون السياسية للبلاد. وقالت اجهزة الاعلام الفنزويلية ان عبوتين القيتا داخل المجمع وسقطت اثنتان خارجها. وقال جياسينتو بيرلوكو رئيس البعثة لرويترز "اننا نرفض رفضا قاطعا هذه الاعمال ولا يمكن السماح بها."
وكان رجال مسلحون اقتحموا يوم الجمعة معبدا يهوديا في كراكاس ودمروا اشياء دينية ورشوا طلاء على الجدران. وكتب المهاجمون الذين هاجموا ايضا المركز الاداري للرابطة الفنزويلية الاسرائيلية شعارات عنصرية مثل "اخرجوا ايها اليهود". وفجر الحادث غضبا دوليا وشكاوى من الطائفة اليهودية من تصاعد المشاعر المعادية للسامية في فنزويلا.
وادان تشافيز الهجوم على المعبد والقى اللوم فيه على جماعات معارضة لحكومته. وكان تشافيز وهو منتقد شديد للدولة الاسرائيلية طرد سفير اسرائيل في يناير كانون الثاني احتجاجا على الهجوم في غزة. ولم يعلن احد مسؤوليته عن هجوم يوم الاربعاء لكن جماعة صغيرة تسمي لا بيدريتا كانت قد قالت انها نفذت هجمات اخرى بالغاز على مقر البعثة الدبلوماسية للفاتيكان.
التعليقات
الرابح
الاكبر -زمان كنا نشاهد هذه المشاهد و الاحداث فى السينما الهندية و كنا نضحك و نقول انها اشياء همجية لا يمكن ان تحدث فى الواقع لكن هذه الايام كل الحكام يلعبون على المشاهدين و يقولون طالما العالم نهارا و ليلا يلتف حول شاشة التلفاز و يتابع الفضائيات و الانترنت فلنقدم له و هو جالس وجبات عاطفية مؤثرة فى مشاهد اكشن مقنعة جدا لنحقق اغراضنا باقل تكلفة و اسرع طريقة و الناس جالسون امام الشاشات يتابعون الدراما التى تحدث رئيس بلد فى اقصى الارض يدافع عن الاسلام و فلسطين و يطرد سفير اسرائيل التى ليس له معاها جوار و لا علاقة اصلا و يصبح بطلا ليجدد فترة رئاسة جديدة يا بلاش ده فى امريكا بيصرفوا تريليون دولار على الانتخابات اما موضوع الاعتداء على معبد يهودى او كنيسة او بعثة كاثوليكية و ما حدث من قبل من ضرب بوش و الرئيس الصينى بالحذاء فهى اشارة لانحدار الطبيعة السياسية بين كل الدول و اشعال للفتن من اجل التظاهر بزعامات زائفة و اعجب اننا فى القرن الحادى و العشرين و ليس فى وقت شريعة الغابّ