أخبار

مصير غامض للطائرات العراقية في تونس والأردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أكد غازي خالد السفير العراقي بتونس في تصريح لصحيفة"الشرق الأوسط" "أن المفاوضات بين مختلف الأطراف المتدخلة في موضوع الطائرات العراقية بتونس، قد إنتهت بالكامل، إلا أن عملية حسم هذا الملف وغلقه نهائيا ما زالت بعيدة المنال".

وأضاف السفير أن الأطراف المتدخلة في هذا الملف هي العراق وتونس والكويت والأمم المتحدة. وأعلن السفير العراقي" أن السلطات العراقية حاولت فتح الملف من جديد بعد سقوط النظام السابق في سنة 2003، وانطلقت المفاوضات بين تونس والعراق بحضور مندوب الأمم المتحدة، وعقد الطرفان أكثر من اجتماع حيث تواصلت تلك الاجتماعات طوال سنوات 2005 و2006 و2007، وتم في نهاية المطاف حصر المستحقات التونسية على طول 17 سنة من وجود الطائرات الأربعة بمطاري رمادة العسكري ومطار توزر- نفطة المدني الواقعين بالجنوب التونسي"..

ورأى مدير عام سلطة الطيران المدني الأردني الكابتن سليمان عبيدات" أن سلطة الطيران خاطبت السلطات العراقية أكثر من مرة من اجل إزالة الطائرات العائدة الى الخطوط الجوية العراقية والجاثمة على أرضية مطار الملكة علياء الدولي منذ عام 1991." وأضاف الكابتن عبيدات لـ"الشرق الأوسط" انه "تمت تسوية الأمور المالية المترتبة على هذه الطائرات منذ عام 1991 وحتى 15 تشرين الثاني عام 2007 عندما قامت الحكومة الأردنية بإعفاء الحكومة العراقية من المبلغ المترتب عليها الذي وصل الى نحو ستة ملايين دولار اما الفترة الواقعة بين 15 نوفمبر 2007 وحتى الآن فان إدارة مطار الملكة علياء الدولي الجديدة وهي فرنسية الجنسية تقوم على ادارة وتوسيع وتشغيل المطار من خلال اقامة مبنى جديد وهي التي آلت اليها المطالبة المالية المترتبة عليها".

وأكد السفير العراقي في عمان سعد الحياني لـ"الشرق الأوسط" "ان هذه الطائرات قديمة وان لجنة فنية حضرت في وقت مضى وقدمت تقريرا انها لا تصلح للطيران وان ثمن الصيانة اكثر من شراء طائرات جديدة مؤكدا انه لا يوجد حاليا أي جديد بخصوص هذه الطائرات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصير تعيس !!
عراقي - كندا -

وهل كنا نتوقع عودة هذه الطائرات التي ضاعت بسبب حماقات صدام وحروبه العبثية ؟ الذي يدخل للدول العربية مفقود دائما ؟ يفترض أن تلك الطائرات أمانة وكان ينبغي حفظ الآمانة وردها الى أصحابها وليس العبث بها , كما في إيران حيث توجهت الآعداد الآكبر من الطائرات المدنية والعسكرية , المدنية منها تستعملها الخطوط الإيرانية الداخلية , أما في الآردن , فأني رأيت تلك الطائرات بعيني وهي رابضة في أخر مدارج مطار عمان , وبالنسبة الى تونس لم اسمع عنها ولكن أغلب الظن أنها صارت ( خردة ) !!

بسلامة الاخوة
مثنى بن حارث -

اصبحة خردة لان السلطات الاردنية والتونسية رفضة اجراء اي صيانة خلال تلك السنين بل كانت السلطات اردنية اشد حيث حتى منعت صعود المهندسين العراقيين على متنهة ل اجراء الفحوصات الدورية

مع الاسف
faht -

مع كل الاسف كان مصير دولة كاملة بيد اغبى رجل في الدنيا مصير فشل دولة بيد التكريتى واحد لايعرف ماذا يفعل سوى تدمير دولة كاملة وطلب مواليد وجيش والفقر كان يدمرنا كل يوم انا لا اتالم على هذة الطايرات الجميلة لا واللة بل اتالم على نفسى وعلى كل عراقى شريف عدا اهل تكريت

عيب
اردني -

الى صاحب التعليق رقم 2 كلكم ناكرين جميل, نفسي اسمع عراقي أو فلسطيني واحد بقول خير عن الأردن

لا تسيؤوا الظن
نيد -

إلى الإخوة المعلقين السابقين، إن الطائرات العراقية الأربعة والجاثمة في مطارات تونس هي أمانة حقيقية لصالح الشعب العراقي. وإني من خلال موقعي المهني في إدارة الطيران المدني بتونس أعلمكم بأن الفنيين العراقيين كانوا يتوافدون بشكل دوري وأحيانا بطلب من الإدارة المحلية للقيام بأشغال صيانة وتشغيل المحركات. مع العلم وأن الطائرتين الجاثمتين بمطار توزر واللتان من طراز بوينغ 747 قد شغلتا حوالي ثلثي ساحة وقوف الطائرات بالمطار، مما أضطر إلى القيام بأشغال توسيع الساحة لإستيعاب الحركة الجوية بشكل أفضل، يعني بقي مطار توزر يعمل لأكثر من 15 سنة بأقل من تلثي طاقته. فلا تسيؤوا الظن.

الى اردني رقم4
ماجد -

انت تتكلمةعن الجميل فهل هناك جميل اكثر من عشرون سنه نفط ببلاش وباسعار تفضيليه...عندما تفعل الاردن شيئ بدون مقابل سنقول فيها خير

المهم العافيه موجودة
احفاد البابليين -

المهم استرجعنا العراق من الغزاة البعثيه والباقي كله سهل والطائرات الان اصبحن خردة اعطوهن هديه للشعب الاردني المسكين وللشعب التونسي ولاننسى ان صدام اعطى طائراتنا العراقيه ليس فقط للاردن وتونس وايران والسودان والصومال ...على الحكومه العراقيه ان تشتري اسطول حديث لان العراق استرجع اموله وعافيته من البعث العميل سارق ومبعثر اموالنا