البرلمان العراقي فشل في اختيار رئيسه الجديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: فشل مجلس النواب العراقي اليوم في اختيار رئيس جديد له وأجل التصويت على المرشحين العشرة الذين تقدموا لشغل المنصب الشاغر بسبب استقالة رئيسه السابق محمود المشهداني الى السبت المقبل. وعقب اجتماع لرئاسة مجلس النواب وقادة الكتل السياسية فقد تقرر اجراء تصويت سري على المرشحين العشرة لشغل منصب رئيس المجلس الشاغر منذ شهرين لكن اعتراضات ظهرت من بعض النواب بعدم اكتمال النصاب القانوني لعدد الحضور أرغمت رئاسة المجلس على تأجيل التصويت الى السبت المقبل.
وجاء التاجيل في وقت تصر جبهة التوافق السنية على ان المنصب من حصتها وقال النائب عن الجبهة عبد الكريم السامرائي ان رئاسة البرلمان هي من حصة الجبهة حصرا من الناحية السياسية وكذا من الناحية الانتخابية التي تم بموجبها توزيع الرئاسات الثلاث بموجبها وحصة التوافق هي رئاسة مجلس النواب في اشارة الى ان رئاسة الجمهورية كانت من حصة التحالف الكردستاني ورئاسة الحكومة للائتلاف الشيعي الموحد.
واضاف في تصريح مكتوب الى "ايلاف" ان جبهة التوافق لها مرشح واحد فقط لرئاسة البرلمان هو اياد السامرائي موضحا ان اليوم الاربعاء سيكون يوم الفصل بين المرشحين للرئاسة "وهذا هو الاتفاق الذي جرى في آخر جلسة والذي تم على أساسه فتح باب الترشيح أمام الآخرين". واشار الى ان البرلمان سيأخذ أعلى ثلاثة أسماء في الجولة الأولى ثم يأخذ أعلى اثنين بعدها ومن يحصل على 138 صوتا سيكون الفائز.
لكن كتلا نيابية اخرى رشحت نوابا عنها لتولي رئاسة البرلمان الى جانب السامرائي حيث رشح مجلس الحوار الوطني وهو احد فصائل جبهة التوافق والذي انسحب منها مؤخرا خليل جدوع في حين رشح التجمع الديمقراطي المنسحب من الجبهة ايضا امينه العام طه اللهيبي بينما رشحت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي كلا منميسون الدملوجي ومهدي الحافظ فيما رشح نفسه ايضا وثاب شاكر رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب كما ترشح للمنصب محمد تميم وخلف العليان وطه اللهيبي وحسين الفلوجي وحسين الجبوري وخليل جدوع..
وكان مجلس النواب قرر في الثاني والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) الماضي جعل جلسة مجلس النواب مفتوحة الى حين التصويت لاختيار رئيس جديد للبرلمان. يذكر أن رئيس مجلس النواب محمود المشهداني كان قدم استقالته من منصبه في الثالث والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) الماضي وهو ينتمي إلى مجلس الحوار الوطني الذي انسحب من جبهة التوافق السنية في اليوم التالي لاستقالة المشهداني لينخفض عدد المقاعد البرلمانية للجبهة اإلى 29 مقعدا من مجموع مقاعد المجلس البالغة 275 مقعدا.