القضاء المغربي يبرئ الحسكي من إرهاب الجماعة المقاتلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كان يعتقد بأنه الزعيم المفترض للتنظيم المتهم بارتكاب اعتداءات البيضاء
القضاء المغربي يبرئ الحسكي من إرهاب الجماعة المقاتلة
إعتقالات قد تقود إلى الكشف عن خلية جديدة في المغرب
بلعيرج يقود وفدا قضائيا بلجيكيا إلى المغرب
غضب ملك المغرب في رمضان يعصف بقياديين في الدرك
تغييرات وتعزيزات أمنية جزائرية على الحدود البرية مع المغرب
أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: قررت غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، اليوم الخميس، ببراءة حسن الحسكي، الذي كان يتابع في إطار قانون مكافحة الإرهاب، والذي جرى تسليمه أخيرا من قبل السلطات القضائية الإسبانية للمغرب، من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف".وكانت النيابة العامة التمست الحكم بـ 20 سنة سجنا في حق المتهم لتورطه في أعمال إرهابية، فيما التمس الدفاع البراءة. ويقضي حسن الحسكي الملقب بـ "أبو حمزة"، 41 سنة، عقوبة سجنية لمدة 14 سنة بمدريد لتورطه في تفجيرات11 آذار /مارس 2004 بمدريد. وكانت العدالة الإسبانية تعتبر الحسكي، قبل محاكمته، "أحد القادة الأكثر أهمية في(الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة)، وأن فرعا جديدا تابعا لهذه الجماعة بأوربا، كان في طور إعادة التشكل تحت قيادته قبل أن يجري توقيفه سنة 2004".
وكان القاضي إيلوي فيلاسكو بالمحكمة الوطنية الإسبانية العليا، وهي أعلى هيئة قضائية جنائية إسبانية، قد أعلن، في سبتمبر الماضي، عن قرار تسليم حسن الحسكي "مؤقتا" للسلطات المغربية للاشتباه في تورطه في تفجيرات الدار البيضاء". وحسب القاضي الإسباني فإن قرار تسليم الحسكي سيكون لفترة ستة أشهر قابلة للتمديد، إذا ما دعت الحاجة لذلك.
ومثل في اليوم نفسه سعد الحسيني، الملقب بـ "مصطفى و"الكيميائي"، أمام غرفة جنايات وسط توقعات بتأجيل الجلسة إلى موعد لاحق. وكان سعد حسيني، الذي أقام في إسبانيا، اعتقل في آذار /مارس 2007 في الدار البيضاء واستجوبه في أواخر 2007 القاضي الاسباني خوان دل اولمو في إطار إنابة قضائية لصلاته المفترضة باعتداءات مدريد المنسوبة إلى الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة القريبة من القاعدة.
وفي المغرب يشتبه بانه قائد اللجنة العسكرية للجماعة المذكورة، وفي اسبانيا بأنه "صانع المتفجرات التي استخدمت في اعتداءات مدريد"، التي أسفرت عن 181 قتيلا في 2004. ويحاكم سعد حسيني في المغرب بتهمة "الإساءة إلى الأمن الداخلي للدولة"، و"تشكيل عصابة إجرامية بهدف إعداد وارتكاب أعمال إرهابية ترمي إلى تعكير صفو الأمن العام".
وكانت استئنافية سلا، قضت قبل أيام، بحبس عبد المجيد زرغوط، الذي يتشبه في انتمائه إلى الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة، التي تشير التحقيقات إلى أنها تقف وراء اعتداءات 16 أيار /مايو الإرهابية في الدارالبيضاء سنة 2003، بخمس سنوات. وكانت النيابة العامة التمست إدانته بـ 30 سنة، كما التمست مؤاخذته بتهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام".
وأكدت النيابة العامة، خلال مرافعتها أمام غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أن جميع التهم ثابتة في حق المتهم (43 سنة)، وهو إمام مسجد بمدينة فاريزي الإيطالية، الذي كان يستعد للقيام بأعمال إرهابية داخل المغرب، مضيفة أن الظنين اعترف أمام الضابطة القضائية وأمام المحكمة بمشاركته في أعمال جهادية خارج المغرب.
وكانت السلطات الإيطالية سلمت عبد المجيد للمغرب للاشتباه في تورطه في تفجيرات16 بالدار البيضاء. وكانت محكمة ميلانو قضت، في ماي2007، بتبرئة ساحة زرغوط ومغربيين آخرين من تهم "جمع أموال بنية استخدامها لتجنيدهم أفراد تابعين لـ"الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة".