أخبار

العراق: ناشطون إنسانيون طمحوا لدور في المجالس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: شهدت انتخابات مجالس المحافظات التي جرت مؤخراً في العراق مشاركة مجموعة من الناشطين الهادفين لدعم القضايا الإنسانية. وقال باسل العزاوي، من المفوضية العراقية لمؤسسات المجتمع المدني: "لقد قررنا المشاركة في الانتخابات للترويج للاحتياجات الإنسانية".

وكانت المفوضية، التي تمثل حوالي 1,000 منظمة غير حكومية محلية، قد تبنت ثلاث لوائح لمرشحين مستقلين يمثلون ناشطين في منظمات غير حكومية في وسط العراق وصل مجموعهم إلى 83 مرشحاً.

وأوضح العزاوي أن "المجموعة الجديدة لا تتبع أي طائفة أو حزب سياسي بل تشمل ناشطين مستقلين يهدفون إلى تغيير الوضع الإنساني الراهن". وأضاف أن ما دفعهم للتحرك هو غياب الدعم الحكومي للمنظمات غير الحكومية وعدم توفر الأموال اللازمة لتنفيذ برامجهم.

وأشار العزاوي إلى أن "المنظمات غير الحكومية لم تحظ باهتمام الحكومة خلال السنوات الماضية ولكن الوضع سيتغير الآن حيث ستصبح هناك علاقة مباشرة بين الحكومة والمنظمات غير الحكومية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة".

انتخابات مجالس المحافظات

وقد شهدت انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي تم إجراؤها يوم 31 يناير/كانون الثاني في 14 محافظة من محافظات العراق الـ 18 مشاركة أكثر من 14,400 مرشح تنافسوا على 444 مقعداً. وتتمتع مجالس المحافظات بسلطة مهمة للتفاوض بخصوص الصفقات المحلية وتخصيص الأموال ومراقبة العمليات الأمنية في مناطقها.

وقد تم تأجيل التصويت حتى نهاية العام في ثلاث محافظات بإقليم كردستان وفي محافظة كركوك الغنية بالنفط حيث لم تتمكن المجموعات العرقية من التوصل إلى اتفاق بشـأن تقاسم السلطة.

ووفقاً لفرج الحيدري، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، قام 7.5 مليون ناخب من بين 15 مليون بالإدلاء بأصواتهم ومن المتوقع صدور النتائج المبدئية يوم 6 فبراير/شباط.

من جهته، وصف حازم علي، المحاضر في علم الاجتماع بجامعة ديالى، قرار تنظيم الانتخابات بكونه "قرار جريء وغير مسبوق"، موضحاً أن ذلك سيساهم في تسريع الاستجابة لكل الاحتياجات الإنسانية. كما أشار إلى أن "العراق يواجه تحديات إنسانية فريدة وغير مسبوقة تعرقل نموه، وهو بحاجة إلى فاعلين مستقلين لا يمثلون أية طوائف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نأمل التغيير الجذري
عراقي - كندا -

طالما أولئك الناشطون مستقلون فهذه تهمة بحقهم حسب نظام المحاصصة الوظيفي أو الطائفي للآسف , كل ذنبهم أنهم لاينتمون الى إحدى الكتل الكبيرة المتنفذة , نأمل أن تتغير الآحوال بفوز كتلة المالكي التي تحث على سيادة القانون والولاء للعراق وليس للآحزاب أو العرق أو الطائفية , نأمل خلال هذه السنة أن نشهد تحولات ملموسة وأن ينفذ السيد المالكي ماتعهد به خلال حملاته الإنتخابية .