جوزف بايدن سيلتقي نظيره الروسي في ميونيخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن، موسكو: اعلن البيت الابيض الجمعة ان نائب الرئيس جوزف بايدن سيلتقي نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف في نهاية الاسبوع على هامش المؤتمر الدولي للامن المنعقد في ميونيخ بالمانيا.
وجاء في بيان صادر عن البيت الابيض ان بايدن سيلتقي كذلك المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك ورئيسة الوزراء الاوكرانية يوليا تيموشنكو والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال المؤتمر الذي يستمر من الجمعة الى الاحد.
ومن المقرر بحسب البيان ان يجري بايدن محادثات ايضا في نهاية الاسبوع مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ومسؤولين من منظمة الحلف الاطلسي.
وسيلقي بايدن الذي كان رئيسا للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، خطابا امام المؤتمر وصفه مسؤول في الادارة بانه "اول خطاب كبير لسياسة البيت الابيض الخارجية".
وستكون هذه اول زيارة يقوم بها بايدن الى الخارج منذ تنصيب باراك اوباما في 20 كانون الثاني/يناير رئيسا للولايات المتحدة. ومن المرجح ان يحدد خطابه توجهات الادارة الاميركية الجديدة في تعاطيها مع المسائل الاستراتيجية.
ويضم الوفد برئاسة بايدن مستشار اوباما للامن القومي جيمس جونز والمبعوث الاميركي لافغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك والجنرال ديفيد بترايوس القائد الاعلى للقوات الاميركية في جنوب غرب اسيا.
كاسباروف ومعارضون ليبراليون يطالبون باستقالة بوتين
من جهة أخرى، طالب غاري كاسباروف بطل العالم السابق للشطرنج ومعارضون ليبراليون روس اخرون الجمعة باستقالة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين منتقدين سياسة الحكومة في معالجة الازمة الاقتصادية والتي لا يستفيد منها بنظرهم سوى "الاثرياء".
وقال كاسباروف خلال مؤتمر صحافي في موسكو ان "النظام عاجز عن مواجهة الازمة (..) حكومة بوتين تقف عقبة في وجه الاصلاحات"، مطالبا ب"استقالة بوتين والدعوة الى تنظيم انتخابات برلمانية جديدة".
من جهته، قال بوريس نيمتسوف الذي كان النائب الاول لرئيس الوزراء في عهد بوريس يلتسين، ان "الاجراء الاول للتصدي للازمة هو استقالة فلاديمير بوتين مهندس النظام السياسي الحالي".
وتابع "ان دولة فاسدة وبيروقراطية عاجزة عن مساعدة المواطنين العاديين بواسطة اموال جمعتها في وقت كانت اسعار النفط مرتفعة. هذا النظام يدعى النظام البوتيني، انها دولة ضعيفة عاجزة عن تخطي الازمة".
وعرض خلال المؤتمر الصحافي تقرير ينتقد بشدة الاجراءات الحكومية للتصدي للازمة ومنها منح مساعدات من الدولة "للشركات الكبرى حصرا" واجراءات حمائية "لا تأتي باي نتيجة".
واشار التقرير الى انه وعلى الرغم من انفاق ما يزيد عن 200 مليون دولار من الاحتياط، فان سعر صرف الروبل تراجع حوالى 60% مقابل الدولار منذ اب/اغسطس 2008 ووصل حجم حركة هروب رؤوس الاموال الى 130 مليار دولار خلال الاشهر الاربعة الاخيرة من العام 2008، ما يزيد ب50% عن حركة دخول الرساميل الى روسيا العام 2007.