قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: قال دبلوماسي ايراني بارز يوم الجمعة ان ايران لديها فرصة لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة اثناء رئاسة باراك اوباما ويجب عدم اهدار هذه الفرصة.وعرض اوباما اجراء محادثات مباشرة مع طهران وهو قرار قوبل بحماس هذا الاسبوع من جانب قوى عالمية تشارك في جهود دبلوماسية لاقناع ايران بكبح جماح برنامجها النووي. وتنفي ايران اتهامات الغرب بأنها تسعى لصنع اسلحة نووية قائلة انها تريد فقط انتاج الكهرباء لتلبية احتياجات اقتصادها من الطاقة.وعارض الرئيس الاميركي السابق جورج بوش اجراء محادثات مباشرة مع طهران لحل المواجهة لكن واشنطن تراجع الان سياستها ازاء ايران. وتبحث الادارة الجديدة للرئيس اوباما عددا من الخيارات لحمل ايران على تغيير سلوكها.وقال السفير الايراني لدى روسيا محمود رضا سجدي في مؤتمر صحفي "السيد اوباما قال مرارا انه مستعد لاجراء محادثات مع ايران دون أي شروط مسبقة. واذا كان الامر كذلك فاننا نرحب بخطواته ونعتقد ان العالم تغير حقا." واضاف "نحن مهتمون ببناء تعاون بيننا ... ونأمل في ان يتبدد سوء الفهم السابق بيننا."وقال "اننا نرى افقا يشع أملا امامنا وبالطبع سوف نستخدم أي فرصة (لتحسين العلاقات)." وكان طلبة ايرانيون قد اقتحموا السفارة الاميركية في ايران في نوفمبر تشرين الثاني عام 1979 واحتجزوا 52 اميركيا رهائن في اعقاب الثورة الاسلامية التي قامت في وقت سابق من ذلك العام. وقطعت واشنطن علاقاتها مع طهران في ابريل نيسان عام 1980 وتولت الحكومة السويسرية تمثيل مصالح الولايات المتحدة هناك منذ ذلك الحين.وتتهم الولايات المتحدة منذ فترة طويلة ايران بتقويض السلام في الشرق الاوسط من خلال دعم ما تصفه واشنطن "بالجماعات الارهابية" مثل حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني. وتقول طهران ان هذه الجماعات تهدف الى تحرير الفلسطينيين من احتلال اسرائيل التي لا تعترف بها طهران. وقال "يجب الا ينسى أحد ان الادارة الاميركية السابقة تجاهلت الحكم على الاشياء بطريقة صحيحة والمنطق وكانت سياسة هذه الادارة عدوانية للغاية ليس فقط نحو ايران وانما نحو دول اخرى ايضا."وقال سجدي "نأمل في ان تتخلى الادارة الاميركية الجديدة عن هذه العادة بالنظر بعنجهية واسلوب متعجرف ليس فقط الى ايران وانما لدول اخرى ايضا."وقال "بالطبع نحن نأمل في اسلوب يعكس المساواة وموقف يعكس المساواة مع ايران والدول الاخرى."