أخبار

مشعل: متمسكون باولوية رفع الحصار عن غزة كشرط للتهدئة مع اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الجمعة من دمشق التمسك باولوية رفع الحصار عن قطاع غزة كشرط للتهدئة مع اسرائيل واصفا العروض الاسرائيلية التي قدمت حتى الان لحركته عبر مصر بانها "مغرضة، ملتبسة وناقصة".

وقال مشعل خلال احتفال اقيم في دمشق تحت عنوان "وانتصرت غزة" شاركت فيه معظم فصائل المقاومة الفلسطينية المقيمة في سوريا ان "اولويتنا رفع الحصار وفتح المعابر بصورة دائمة والاستعجال في اعمار غزة" مؤكدا انه "اذا لم يستجب العدو لهذه المطالب فلا تهدئة".

واضاف في الاحتفال الذي شارك فيه قرابة الف شخص ونقل وقائعه مباشرة على الهواء التلفزيون السوري ان اسرائيل قدمت الى حركة حماس "عبر مصر عروضا مغرضة، ملتبسة، ناقصة، لا معنى لها الا استمرار الحصار"، مؤكدا ان "العدو لم يقدم حتى الحظة اي ضمانات".

واضاف "لن نقبل تهدئة الا اذا كان مقابلها كسر الحصار وفتح المعابر".

واكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ان "ما فشل العدو به (في الهجوم على غزة) يسعى اليوم جاهدا لانجازه وانتزاعه منا في ميدان السياسة والمفاوضات المريرة" مؤكدا ان "الذي يفشل المفاوضات هو تعنت الصهاينة".

واكد مشعل ان الاسرائيليين "لم يقدموا حتى اللحظة التزاما صريحا برفع الحصار وفتح المعابر".

واضاف ان "عدونا يربط الاعمار بشروط سياسية منها وجود سلطة شرعية كما يراها هو لان سلطة المقاومة على ارض غزة ليست شرعية بنظره".

ولا تعترف اسرائيل بشرعية حماس التي تسيطر منذ حزيران/يونيو 2007 على قطاع غزة، وهي تعتبر هذه الحركة منظمة ارهابية وقد شنت ضدها هجوما استمر 22 يوما بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني يناير اسفر عن اكثر من 1330 قتيلا فلسطينيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك انتصار مشعل
ابو جهاد -

انتصرت غزه وكل مطالبها هو رفع الحصار وفتح المعابر بصفة دائمه واعمار غزه والسؤال هل اختزلت القضيه الفلسطينيه فى مجرد تلبية هذه المطالب وهل اختفاء قادة حماس حتى الان وتعريض الشعب للفناءوغزه كلها لهذا الدمار هو مقياس النصر.

مشعل - متمسكون بأولو
محمد يعقوب -

ولكن رأى القاهرة متناسق مع الرأى الإسرائيلى والذى يقضى بالعودة بالقطاع لما كان عليه قبل العدوان أى إستجداء الشريكان القاهرة وتل أبيب لرفع الحصار وفتح المعابر والشريكان الحمدلله لا يرحمان يريدان الدوس على كرامة أهل غزة وأرجو الله أن لا يمكنهما من ذلك لأن غزة لن تعيش تحت ذل أى منهما!!! لتستمر حماس فى نهجها فى المفاوضات ولا تطأطىء الرأس لأى منهما لأن كليهما لا يستحق الإحترام.