أخبار

تركيا تجري محادثات مع حماس لإطلاق سراح شاليط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر الجمعة أنه في الوقت الذي يبذل فيه المسؤولون المصريون مجهودات بشأن المفاوضات المتعلقة بمساعي وقف وتثبيت إطلاق النار داخل قطاع غزة، أتت اليوم بعض التقارير الإعلامية من أنقرة تفيد بأن وفدا تركيا يحاول خلال هذه الأثناء الوصول لاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط.

وقالت الصحيفة نقلا عن تقرير بثته اليوم محطة سي إن إن الإخبارية التي تبث في البلاد باللغة التركية أن هذا الوفد التركي يوجد الآن في دمشق ، حيث يجري هناك محادثات حول شاليط مع قادة حركة حماس. وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلي أن هذا التقرير لم يتم تأكيده حتى الآن من جانب أي مصدر مسؤول. وقالت الصحيفة في الوقت ذاته أن تركيا سبق لها أن عرضت علي إسرائيل المساعدة في عملية إطلاق سراح شاليط، وقام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا بسحب هذا العرض.

وفي نفس الوقت ، أكدت الصحيفة علي أن هذا التقرير الذي بثته منذ قليل المحطة التركية جاء مفاجئا ً في وقت تتعرض فيه العلاقات بين تل أبيب وأنقرة لأجواء مشحونة بالتوتر بسبب العملية التي قامت بها إسرائيل مؤخرا في قطاع غزة وكذلك بسبب المشادة التي حدثت منذ أيام قليلة في منتدي دافوس الاقتصادي العالمي بين أردوغان والرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز. وهي الواقعة التي انسحب خلالها أردوغان من حلبة النقاش بعد أن اتهم بيريز بتعمد بلاده قتل المواطنين المدنيين الأبرياء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غذرآحماس؟؟
يحي اليحي السعودية -

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،، وبعد : فقد قال الله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) وقال عز من قائل ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين ، فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في أنفسهم نادمين تعلمت أن الشدة مهما طالت لا بد من أن يعقبها فرج .. وأن العسر مهما طوق صاحبه لا بد أن يليه يسر وسعة .. وأن الظلمة لا بد أن يتبعها نور وفجر صادق .. وأن العسر ـ مهما اشتدت عزائمه ـ لا يمكن أن يغلب يسرين ! لا شيء يعجل الفرج كالصبر والاحتساب .. ولا شيء يؤخر الفرج كالسخط وشكوى الخالق للمخلوق .! وكما أن للنصر والعزة والإباء أبطال وقادة ورواد .. كذلك للهزائم ومراحل الانحطاط وضياع الهوية، وفقدان الشخصية رواد وقادة.. لذا فهم يتحركون في السهول والسهل والحفر، وفي الأماكن التي لا تليق بذوي المروءة والنفوس الأبية أن يتواجدوا فيها ..!! بل ما من باطل وشذوذ يُردد في بلاد الغرب إلى وسلكوه ـ ووجد في هذه الأمة من هؤلاء المهزومين من ينتصر لتلك الشذوذ والانحرافات ..!! وصدق رسول الله لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبرٍ، وذراعاً بذراعٍ حتى لو دخلوا جُحر ضبٍّ لاتبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال فمن ؛ أي من يكون غيرهم ..؟! وقال ليأتيني على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى إن كان منهم من أتى أمَّه علانيةً كان في أمتي من يصنع ذلك .. وكلمة أخيرة إلى هؤلاء المثقفين المهزومين .. فنقول لهم: قد مر على الأمة أمثالكم الكثير. من المهزومين .. فأين هم وأين أمة الإسلام .. أين باطلهم. وكيدهم ومكرهم وثقافاتهم .. وأين الحق المبين.. أين هم وأين دعاة الحق والتوحيد ..؟! قد تكفل الله بحفظ دينه .. وأن لا تجتمع أمة الإسلام على باطلٍ أو ضلالةٍ أو خيانة .. فأنتم تحاولون عبثاً بكتاباتكم المسمومة والتشكيك في نزاهة المقاومة في غزة وفي صمود أهلنا في غزة . حملكم على المواجهة والمكر سوء الظن بالله تعالى إن كلمة الله هي العليا .. وكلمتكم ــ هي السفلي ..! ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.كفى