أخبار

اوباما يريد ضمانات حول نشاطات عبد القدير خان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يريد الحصول على ضمانات بان اب القنبلة النووية الباكستانية عبد القدير خان الذي اطلق سراحه الجمعة لم يعد ضالعا في نشاطات لنشر الاسلحة النووية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس "لقد سمعنا بالتأكيد الانباء حول اطلاق سراحه (عبد القدير خان) ولكن لم نحصل على اي بيان رسمي من الحكومة" الباكستانية. واضاف "عندما نحصل من الحكومة على هذه المعلومات فبالتأكيد سيطلب الرئيس والحكومة (الاميركيين) ضمانات بان الدكتور خان لم يعد ضالعا او ملتزما في احدى النشاطات التي ادت الى توقيفه".

كذلك، حذر برلمانيون اميركيون من ان الكونغرس الاميركي سيأخذ بالاعتبار اطلاق سراح اب القنبلة النووية الباكستانية عبد القدير خان خلال البحث في المساعدة التي ستقدم لباكستان. واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب هوارد بيرمان (ديموقراطي) اطلاق سراح عبد القدير خان بانه "مقلق جدا". وكان عبد القدير خان يعيش في الاقامة الجبرية منذ خمس سنوات لقيامه بنشاطات تتعلق بنشر الاسلحة النووية.

وقال بيرمان في بيان "لم يسمح للمسؤولين الاميركيين الاستماع الى خان من اجل تحديد مدى الاضرار التي الحقها باستقرار العالم". واضاف ان "الكونغرس سيأخذ بالاعتبار هذا الامر عندما سنعيد النظر وسنشرع في ما يتعلق بالعلاقات الاميركية الباكستانية وحول شروط المساعدة الاميركية التي ستقدم لاسلام اباد".

وكان القضاء الباكستاني اطلق الجمعة سراح العالم الباكستاني الذي كان يعيش في الاقامة الجبرية منذ خمس سنوات لقيامه بنشاطات تتعلق بنشر الاسلحة النووية. واوضح بيرمان في بيانه "انا قلق جدا كون الحكومة الباكستانية باطلاقها سراحه تكون قد اعطته حرية استئناف ربما مباشرة اعماله الماضية للمساعدة والتشجيع والمشاركة في نشر اسلحة نووية".

وكان خان (72 عاما) يعيش في الاقامة الجبرية منذ شباط/فبراير 2004 عندما اقر من خلال التلفزيون بانه باع في التسعينيات تكنولوجيا باكستانية الى ليبيا وايران وكوريا الشمالية. ولكنه تراجع بعد ذلك عن تصريحاته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يرحمه
محسن منصور -

الخوف من تصفيته جسدياً عن طريق الموساد والصح أن تتلقفه أى دولة إسلاميه وتحافظ على حياته ولاسيما ماليزيا أو إبران