كوريا الشمالية مازالت تريد المحادثات النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: قال يوم السبت دبلوماسي أميركي رفيع سابق عاد للتو من بيونغيانغ أن كوريا الشمالية أشارت إلى إستعدادها للمضي قدما في محادثات نزع السلاح النووي وقلل من أهمية تقارير قالت انها قد تجري اختبارا لاطلاق صواريخ.
وصرح ستيفن بوسوورث سفير الولايات المتحدة السابق في كوريا الجنوبية والذي يشغل الآن منصب عميد في كلية فليتشر للدبلوماسية في جامعة توفتس بعد محادثات مع كبار المسؤولين الكوريين الشماليين بانه حصل على انطباع بانهم يريدون مواصلة عملية نزع السلاح النووي. واردف قائلا للصحفيين في بكين"خلصنا الى ان التوقع هو ان بامكاننا مواصلة العمل في اتجاه نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية في نهاية الامر."
واضاف ان كوريا الشمالية مستعدة على ما يبدو لتفهم ان مراجعة الادارة الاميركية الجديدة برئاسة باراك اوباما السياسة المتعلقة ببيونجيانج ستستغرق بعض الوقت. وقال"لقد ابدوا صبرا. لا يوجد احساس بالقلق او الاستعجال." وقام بوسوورث وخبراء اميركيون اخرون بزيارة بيونغيانغ لمدة خمسة ايام كوفد غير حكومي والتقوا مع المسؤولين الكوريين الشماليين وعادوا عن طريق العاصمة الصينية.
وجاءت الرسالة التي نقلها من بيونغيانغ المعزولة في وقت تشعر فيه القوى الاقليمية بقلق من احتمال سعى كوريا الشمالية لكسب الانتباه والنفوذ باختبار اطلاق صواريخ قصيرة المدى على منطقة حدودية بحرية متنازع عليها مع كوريا الجنوبية او حتى اطلاق صواريخ بعيدة المدى. وقال بوسوورث ان مجموعته اشارت الى وجود قلق بشأن احتمال اختبار صواريخ ولكن المسؤولين الكوريين الشماليين لم ينفوا او يؤكدوا اي خطط. واضاف"قالوا علينا جميعا ان ننتظر ونرى. لا يوجد تهديد ولا اشارة الى انهم قلقون".