أخبار

قبرص: السفينة التي تحمل أسلحة إيرانية انتهكت الحظر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ليماسول: أعلن مسؤول قبرصي أن لجنة تابعة للأمم المتحدة اعتبرت ان سفينة ترسو حاليا في مرفأ ليماسول جنوب قبرص انتهكت قرارات الامم المتحدة بنقلها أسلحة ايرانية الصنع. وقال المسؤول إن اللجنة قالت إن "الشحنة تخالف قرارات مجلس الامن ضد ايران". وكانت نيقوسيا طلبت رأي الامم المتحدة بعد ان فتشت مرتين السفينة مونشيجورسك الروسية التي ترفع العلم القبرصي وتحمل على ما يبدو أسلحة ايرانية.

وحظر مجلس الأمن الدولي في قرارات أصدرها سابقا على إيران تصدير السلاح. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت ان الاسلحة كانت مرسلة الى قطاع غزة الذي كان مسرحا لهجوم إسرائيلي دام اعتبارا من 27 ديسمبر/ كانون الاول وحتى 18 يناير/ كانون الثاني وأدى الى مقتل اكثر من 1330 فلسطينيا.

واضاف المسؤول القبرصي ان اعادة الشحنة الى الجهة التي ارسلتها "لا يبدو انه خيار ممكن"، وعلى قبرص ان تقرر ما اذا كانت ستصادر الشحنة او ترسلها الى جهة ما بعد مشاورات مع اعضاء مجلس الامن الدولي. وقال "ان قرارا سيتخذ في الايام المقبلة". واضاف "ستواصل السلطات القبرصية بموجب ما هو مسموح لها, عمليات التفتيش للعثور على ادلة جديدة لانه لم يتم تفتيش سوى ثلاثين من اصل ستين مستوعبا" على متن السفينة.

من جهته اعلن الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس السبت للصحفيين ان موقف لجنة العقوبات الدولية "كان من اكثر المواقف وضوحا". واضاف ان الأمر يعود لبلاده فيما ستفعل بشان كيفية متابعة هذه القضية. وقامت السلطات القبرصية بعمليتي تفتيش للسفينة في 29 يناير/ كانون الثاني والثاني من فبراير/ شباط.

وكانت وسائل اعلام اسرائيلية ذكرت ان مونشيجورسك خضعت لتفتيش السلطات القبرصية بناء على طلب الولايات المتحدة واسرائيل. وصعد عسكريون اميركيون الى متن السفينة قبل اسبوعين بينما كانت في البحر الاحمر وعثروا على ذخائر ايرانية موجودة على متنها.

وكان المسؤولون القبارصة قد رفضوا من قبل الكشف عن اي معلومات تتعلق بالسفينة او حمولتها بعد ان كانت البحرية الامريكية قد اعترضتها في أواخر ديسمبر في مياه البحر الاحمر وهي في طريقها الى ميناء بورسعيد المصري قبل ان تتجه الى ميناء ليماسول جنوبي قبرص. وقال ناطق امريكي ان الباخرة انطلقت من ايران وان محطتها الاخيرة هي سورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف