عجلة التعاون القضائي بين المغرب وإسبانيا تتحرك
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأفادت مصادر مطلعة آنذاك أن المتهمين أتوا، خلال التحقيقات، على ذكر أسماء رجال أمن إسبانيا، يشتبه في أنهم متورطون في تسهيل تحركات المهربين. كل هذه التحركات أثمرت أيضا عقد لقاءين حول تفعيل مقتضيات التعاون القضائي المغربي الإسباني، بداية الشهر الجاري، تفعيلا لتوصيات اللجنة العليا بين البلدين.
وخصص الاجتماع الأول لدراسة سبل مراجعة اتفاقيتي التعاون القضائي الجنائي وتسليم المجرمين، إذ جرى الاتفاق على المبادئ الأساسية لهذه المراجعة. في حين خصص الاجتماع الثاني لتدارس أفضل السبل لتطبيق مقتضيات التعاون القضائي الجنائي بين البلدين، حيث جرى استعراض أهم المشاكل التي تعترض ذلك وإيجاد الأجوبة المناسبة لتجاوزها، على أن يجري تكليف لجان تقنية متخصصة للنظر في تفعيل ما تم الاتفاق عليه من تدابير. وحسب ما توصلت إليه محاضر المحققين، فإن هيكلة الجماعة تطلبت حوالي أسبوعين من الاجتماعات، قبل أن تخرج بتشكيلة تتكون من الأمير ونائبه، ومجلس الشورى، والمجلس التنفيذي واللجان. وبويع الطيب بنتيزي، الملقب بـ "الحاج يوسف"، أميرا، أما محمد الكربوزي، الملقب بـ "أبو عيسى"، الذي ترفض السلطات البريطانية تسليمه إلى المغرب، فبويع نائبا للأمير.
وبعد تشكيل مجلس الشورى، الذي اطلع بالتخطيط ومراقبة أعمال اللجان واتخاذ القرارات، اختير بنتيزي مسؤولا عنه، في حين ضمت لائحة الأعضاء كل من الكربوزي، وكريم أوطاح، الملقب بـ "سالم"، ويونس الشقوري، الملقب بـ "محب الله"، الذي ظل محتجزامنذ سنوات بقاعدة غوانتناموالأمريكي قبل أن يجري تسليمه. ويشير المصدر نفسه إلى أن المجلس التنفيذي ضم نواب جميع اللجان، وهم الحسين الحسكي، الملقب بـ "جابر"، الذي اعتقل في بلجيكا قبل أن تسلمه للسلطات الإسبانية لمحاكمته في اعتداءات 11 أذار/مارس بمدريد، وعهد له مهمة نائب رئيس اللجنة الدينية، في حين اختير سعد الحسيني، الذي يحاكم حاليا في المغرب رفقة 18 آخرين، نائبا لرئيس اللجنة العسكرية، أما عبد الله شهيد، الملقب بـ "ياسر"، فعهد إليه مهمة نائب رئيس اللجنة المالية، وعبد القادر حكيمي، الملقب بإبراهيم، فاختير نائبا لرئيس اللجنة الأمنية، ومحمد علوان، الملقب بـ "جاويد"، فكان نائبا لرئيس لجنة الإعلام.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف