موريتانيا: الإتحاد الأفريقي تجاهل التقدم الإيجابي

نواكشوط: اعتبر المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا الاحد ان الاتحاد الافريقي، عبر العقوبات التي اتخذها بحقه، "تجاهل التقدم الايجابي" بهدف العودة الى النظام الدستوري.

وقال العقيد احمد بمبا ولد باي الامين العام للمجلس الاعلى للدولة الذي يضم عسكريين على الموقع الرسمي للمجلس ان "مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي تجاهل الاجراءات والتقدم الايجابي الذي سجل ميدانيا منذ انطلاق حركة الاصلاح"، وهي التسمية التي يطلقها المجلس العسكري على انقلاب السادس من اب/اغسطس 2008.

وقرر الاتحاد الافريقي مساء الخميس فرض عقوبات فردية على اعضاء المجلس المدنيين والعسكريين، تشمل منعهم من السفر ورفض منحهم تأشيرات ومراقبة حساباتهم المصرفية.

واضاف ولد باي ان الاتحاد الافريقي "تجاهل نية الانفتاح حيال كل الخطوات التي قام بها" شركاء موريتانيا "سعيا الى مخرج للوضع الراهن بهدف عودة النظام الدستوري".

لكنه اكد ان "اليد ستبقى ممدودة لجميع شركاء موريتانيا لكي يعمقوا نظرتهم بهدف مواكبة التقدم الحاصل في اطار الاحترام الكامل لخيارات شعبنا".

وحرص ولد باي على "طمأنة" الموريتانيين الى "تصميم المجلس الاعلى للدولة على انجاز كل التدابير المستمرة الهادفة الى عودة النظام الدستوري سريعا".

ويحكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز موريتانيا منذ ستة اشهر، بعدما قاد انقلابا اطاح في السادس من اب/اغسطس 2008 بالرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبدالله.