أخبار

البحرين مقراً إقليميا لإتحاد الصحفيين الدوليين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يغطي نشاطاته في جميع الدول العربية وباكستان وإيران
البحرين مقراً إقليميا لإتحاد الصحفيين الدوليين

سارة رفاعي من المنامة: وقعت جمعية الصحفيين البحرينية و اتحاد الصحفيين الدولي اتفاقية لفتح مكتب إقليمي للاتحاد الدولي في البحرين.وقد وقع الاتفاقية عن جمعية الصحفيين البحرينية رئيسها عيسى الشايجي وعن الاتحاد الدولي للصحفيين الأمين العام للاتحاد ايدن وايت، وبموجب هذه الاتفاقية سوف يتخذ اتحاد الصحفيين الدولي البحرين مركزا إقليميا تغطي نشاطاته جميع الدول العربية إضافة إلى باكستان و أفغانستان و إيران. و سيعمل المركز على أساس مهني على ترويج و دعم ثقافة الحرية و التضامن الإنساني في الإعلام من خلال دعم مبادرات أخلاقيات المهنة، كما سيعمل على تطوير الأنشطة المتعلقة بمبادرة أخلاقيات الصحافة التي تعد من أولويات الاتحاد الدولي للصحفيين في المنطقة. كما سيقوم المركز بالترويج للتضامن بين المنظمات الصحافية للدفاع عن المهنية، كما سيدعم عمل الاتحاد الدولي للصحفيين في حملته لإزاحة العقبات أمام حرية الصحافة، وسيعمل على تشجيع الحوارات بين المنظمات الإعلامية و منظمات المجتمع المدني و القوى السياسية لدعم الصحافة القائمة على الجودة والقيم.

من جانبه رحب رئيس جمعية الصحفيين البحرينية باتخاذ اتحاد الصحفيين الدولي البحرين مركزا إقليميا، وهو المركز الأول من نوعه عربيا، وقال إن هذا المركز يعد احد المكاسب الكبيرة للمشروع الإصلاحي الديمقراطي وهو مكسب كبير للصحافة البحرينية العريقة و لجميع الصحفيين البحرينيين و من شأنه أن يحدث نقلة كبيرة في العمل الصحفي في المنطقة العربية ككل. و أضاف إن اختيار اتحاد الصحفيين الدولي للبحرين مركزا إقليميا يأتي تقديرا من الاتحاد لما تشهده البحرين من أجواء حرية و ديمقراطية و تطور الصحافة و الحراك المدني الكبير الذي تعيشه.

و أعرب الشايجي عن شكره للامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين على مبادراته و ما أبداه من تعاون ايجابي مع جمعية الصحفيين البحرينية في تحقيق هذا الانجاز الذي سيكون له شأن كبير في تطوير العمل الصحفي. و أوضح انه سيتم فتح باب الترشيح لأعضاء لجنة استشارية تتكون من الجمعيات و النقابات العربية الأعضاء في الاتحاد الدولي لدعم و مساندة أعمال المركز.

و من جانبه أعرب ايدن وايت عن شكره و تقديره لما أبدته جمعية الصحفيين البحرينية من تعاون في هذا المجال، مؤكدا أهمية هذا المركز الذي سيحظى بكل الدعم و المساندة من الاتحاد، و قال أن هذا المركز هو احد اكبر النتائج الايجابية الطيبة لمبادرات الصحافة الأخلاقية.

و من المتوقع افتتاح هذا المركز في شهر ابريل القادم في احتفال خاص يحضره الأمين العام للاتحاد الدولي و ممثلين عن النقابات و الاتحادات و النقابات العربية. الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين، والذي يتخذ من بروكسل مقرا له، هو أكبر منظمة للصحفيين في العالم و يضم حاليا 600،000 عضوا من أكثر من 100 دولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابن باز رحمه الله
Sarah -

وصية ابن باز رحمه الله تعالى للإعلام , يقول سماحته :(الواجب على أصحاب الصحف أن يتقوا الله وأن يحذروا ما يضر الناس سواء كانت الصحف يومية أو أسبوعية أو شهرية ، وهكذا المؤلفون يجب أن يتقوا الله في مؤلفاتهم فلا يكتبوا ولا ينشروا بين الناس إلا ما ينفعهم ، ويدعوهم إلى الخير ويحذرهم عن الشر .أما نشر صور النساء على الغلاف أو في داخل المجلات أو الصحف ، فهذا منكر عظيم وشر كبير يدعو إلى الفساد والباطل ، وهكذا نشر الدعوات العلمانية المضلة أو التي تدعو إلى غير ما حرم الله ، فكل هذا منكر عظيم ، ويجب على أصحاب الصحف أن يحذروا ذلك ومتى كتبوا هذه الأشياء كان عليهم مثل آثام من تأثر بهم ومن هذا المنطق يجب على وسائل الإعلام التي يتولاها المسلمون أن ينزهوها عن ما حرم الله ، وأن يحذروا البث الذي يضر المجتمع حيث يجب أن تكون هذه الوسائل مركزة على ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم وأن يحذروا أن تكون عوامل هدم وأسباب إفساد لما يبث فيها . وكل واحد من المسئولين الإعلاميين مسئول عن هذا الشيء على حسب قدرته . ويجب على الدعاة أن يطرقوا هذا المجال فيما يكتبون . وفيما ينشرون ويحذروا من ما حرم الله عز وجل ، وهذا واجبهم في خطبهم وفي اجتماعاتهم مع الناس ، فكل المجالس مجالس دعوة أينما كان فهو في دعوة سواء في دينه أو في مجتمعه مع أي أحد ، فالواجب عليه أن يستغل هذه الوسائل - وسائل الإعلام - وينشر فيها الخير ولا يحتجب عنها.) انتهى . نسأل الله للقائمين على إعلامنا التوقيق لما يحبه الله ويرضاه من القول والعمل .