مقتل حاج عراقي وإصابة آخر بنيران أميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خطة أمنية للحد من التفجيرات في العراق
المالكي: الانتخابات العراقية تصلح نموذجا للمنطقة
بغداد: أطلقت القوات الأميركية النار على اثنين من الحجاج الشيعة كانا في طريقهما إلى المشاعر المقدسة عند الشيعة في مدينة كربلاء، وتوفي أحدهما لاحقاً، وفق ما أعلنه مصدر في وزارة الداخلية العراقية. وأوضح المصدر أن الحاجين، أحدهما رجل والآخر امرأة، مشيراً إلى أن الرجل توفي لاحقاً جراء الإصابة التي تعرض لها.وفي بيان صحفي، قال الجيش الأميركي إن النيران أطلقت جون عمد في المنطقة، وأصيب جراء ذلك اثنان من السكان المحليين، غير أنه "لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك علاقة بين إطلاق النار غير المتعمد والإصابات التي تحدثت عنها التقارير." وأوضح الجيش الأمريكي أنه فتح تحقيقاً في الحادث. ووفقاً للجيش فإن السلاح الذي انطلقت منه النيران يعود لعربة عسكرية كانت تقوم بدورية جنوب شرقي منطقة آفاق، إلى الشرق من مدينة الديوانية.
وكشف الجيش أن المواطنين العراقيين كانا في طريقهما لأداء مشاعر "أربعينية الإمام الحسين" في مدينة كربلاء، وهي إحدى المشاعر المقدسة لدى الشيعة، والتي تتوافق مع السادس عشر من فبراير/شباط الجاري. ويبدأ الآلاف من الزوار المشاركين في إحياء الذكرى بالتوجه إلى كربلاء قبل بضعة أيام من حلولها سيراً على الأقدام أو بوسائل نقل برية، للمشاركة في المواكب الحسينية التي تخترق شوارع المدينة.
من جهته، أوضح المصدر في وزارة الداخلية العراقية أن الحادثة وقعت إلى الشرق من الديوانية، على بعد 180 كيلومتراً إلى الجنوب من بغداد. والأحد، لقي اثنان من الحجاج الشيعة مصرعهما في انفجار عبوة ناسفة في بغداد، فيما أصيب 11 آخرون، إثر انفجار قنبلة في طريق زوار من الشيعة شمال شرقي بغداد الأحد. وقالت الداخلية العراقية إن القنبلة انفجرت في حي "القاهرة" أثناء توجه مجموعة من الحجاج الشيعة إلى كربلاء لإحياء ذكرى "أربعينية الإمام الحسين."
وفي حادثة أخرى، انفجرت قنبلة في منطقة "النهضة" التجارية أسفرت عن إصابة شخصين بجراح، وفق وزارة الداخلية العراقية. يذكر أنه في العام الماضي، شهدت "أربعينية الأمام الحسين" تفجيرات أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 40 حاجاً، في حين شهدت المناسبة ذاتها مصرع 180 شخصاً على الأقل في العام 2007.
التعليقات
الحسين مصباح الهدى
واعي -يا يلاف انا اعلم انكم تعرفون ان هؤلاء الشيعة يطلق عليهم اسم زوار وهم يزورون الحسين بن رسول الله ص ومواساة امه الزهراء في ذكرى اربعين استشهاده وذلك عن مصادر وكتب وروايات الفريقين واحاديث عن رسول الله تحث على الزيارة وبالخص زيارة الحسين يوم الاربعين لكن انتم تطلقون اسم حجاج والحج لا يكون الا في ذي القعدة وال البيت الحرام وهو الحج المعلوم لجميع طوائف المسلمين وحتى لو ذهبت الى الحج في غير شهر ذي الحجة فهو يسمى عمرة ارجو ان تفهموا ذلك يا مثقفين ورحم الشهداء وحفظ الله زوار ابي عبدالله الحسين
تصحيح
مالوم -هؤلاء زوّاراوليسوا حجاجا فالحج لبيت الله وحده
لوقطعوا ارجلنا
احمد حسن -لوقطعوا ارجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي ياحسين.
زوار وليس حجاج
زاير -من اين اتيتم بمفرده الحاج في العراق يسمى من يذهب لكربلاءفي هذه المناسبه .... الزائر) وليس حاج ولا يحجون لغير مكه
زوار وليسوا حجاج
عراقية -نحن في العراق شيعة وسنة نسمي التوجه والسفر الى مرقدابن بنت رسول الله الامام الحسين زيارة وليس حج فلا اعرف لماذا يصر المترجمون العرب لدى الوكالات الاجنبية على تسميته بالحج. هل هي براءة, سذاجة, قلة خبرة ام ماذا؟