أخبار

تسيبي ليفني على خطى غولدا مائير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بنيامين نتانياهو: عودة صقر الليكود القدس: تحاول زعيمة حزب كاديما الوسطي تسيبي ليفني التي تعرف بنزاهتها ان تعطي صورة المرأة القوية لجذب الناخبين الذين يميلون الى اليمين، لكن منتقديها يعتبرون انها تفتقد الى القدرة على القيادة. ورغم حملات منتقديها المتواصلة تتصدر وزيرة الخارجية الاسرائيلية التي دعمها رئيس الوزراء السابق ارييل شارون، لائحة اكثر الشخصيات شعبية في اسرائيل. العديد من المعلقين يرون في هذه المرأة وهي ام لولدين، المولودة في الثامن من تموز/يوليو 1959 غولدا مائير جديدة في حال نجحت في ان تكون ثاني رئيسة للوزراء في تاريخ اسرائيل.

وليفني نشأت سياسيا في كنف اليمين القومي اذ ان والديها ايتان وساره كانا عضوين بارزين في منظمة ايرغون الصهيونية السرية المتطرفة. لكنها تخلت عن قناعاته بعد ذلك لتصل الى قمة كاديما الحزب الذي انضمت اليه منذ اسسه ارييل شارون في اواخر العام 2005. وتعتبر هذه المحامية والعميلة السابقة في جهاز الموساد ان هدفها الاساسي هو المحافظة على الطابع اليهودي لدولة اسرائيل في وجه النمو السكاني الفلسطيني الكبير في الاراضي الفلسطينية. وتقول باستمرار "انا هنا بسبب الهدف الاسمى المتمثل بدولة يهودية ديموقراطية".

وتؤكد "لذا ادعم قيام دولة فلسطينية شرط ان تكون الحل الوطني لكل الفلسطينيين كما ان اسرائيل تكون الحل الوطني لكل اليهود". وهي طريقة ترفض فيها عودة لاجئي العام 1948 الموزعين على مخيمات في لبنان وسوريا والاردن. وقد دفعها ذلك الى دعم الانسحاب من غزة الذي انجزه داعمها الرئيسي ارييل شارون. وقد قادت ايضا ملف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين وادارة الرئيس الاميركي جورج بوش.

وتقول وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس "تسيبي ليفني امرأة صاحبة قناعات ذكية ومحبة للسلام. انا احترمها كثيرا (..) اعرف اننا سنبقى صديقتين طويلا بعد مغادرتنا الساحة العالمية". وليفني المتأرجحة دوما بين مواقف "الحمائم" و"الصقور"، اعتمدت موقفا متشددا جدا خلال الحرب الاخيرة في غزة ضد حركة حماس التي سيطرت على قطاع في حزيران/يونيو 2007.

وقالت لصحيفة معاريف "من افضل من حكومة ليفني-باراك يمكنها ان تدافع عن البلاد في وجه حماس؟ دمرنا نصف غزة وقتلنا مئات الارهابيين. من يجرؤ على مشاكستنا بعد الان؟" لكن الكثيرين في اسرائيل يعتبرون انها الخاسرة الكبرى من حرب غزة في وجه الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو. وبالنسبة لمنتقديها وهم كثر في صفوف حزبها حتى، تفتقر ليفني الى الخبرة والى "حس القيادة".

وقال عنها رئيس الوزراء ايهود اولمرت قبل فترة "اخشى على مستقبل دولة اسرائيل اذا وصلت ليفني الى الحكم. فهي عاجزة عن اتخاذ القرارات. تتأثر بمواقف الآخرين ولا تثق بنفسها". كما وصفها بانها "خائنة" و"كاذبة". وكان العداء بين اولمرت وليفني ظهر الى العلن في 2007، عندما اعلنت وزيرة الخارجية تأييدها لاستقالة اولمرت بعد نشر تقرير عن اخفاقات الحرب في لبنان في 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشروع
,,,, -

بونجوريون- جولدمائير-بيعن-شارون- شامير تسني ليفني- يهود باراك- - نتنياهو –اولمرت- واخيرا بيريز كل هؤلاء، كانو جنود اما في الجيش او الموساد –واصبحو ما اصبحو علية الان - كل هؤلاء،-يعتبرو شرفاء وعظماء في تاريخ اسرائيل، وفي انظار شعوبهمكل واحد منهم عمل وجد ، واجتهد، فى اقصى طاقة له – لمشروع اسرائيل، ياريت اي واحد من زعمائنا يعمل بهذا الجد—من اجل شعبة – ياريت اي زعيم من زعمائنا –ما يعمل كل جهدة ليورت الحكم لولدة – ياريت – ياريت- ياريت نصير –ونسير مثلهم-