أولمرت يخصص 2.4 مليار شيكل لإعادة تسليح الجيش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أبوجلالة من القاهرة: ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت قرر تخصيص مبلغ إضافي قدره 2.4 مليار شيكل من أجل إعانة الجيش الإسرائيلي على التعافي واستعادة وضعيته في أعقاب عملية الرصاص المصبوب التي خاضها داخل قطاع غزة قبل أسابيع قليلة. وكشفت الصحيفة في الوقت ذاته عن أن هذا المبلغ الذي أقره أولمرت يزيد عن المبلغ الذي سبق وأن حددته وزارة الخزانة الإسرائيلية من قبل بمليون شيكل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخزانة طلبت أيضا ً أن يتم أخذ هذه الأموال من مناطق أخري بالميزانية الخاصة بوزارة الدفاع. وبالرغم من ذلك ، طالب أولمرت وزارة الخزانة في أعقاب سلسلة من المناقشات حول هذا الموضوع يوم أمس الأحد بأن توفر مصادر إضافية لعمليات التمويل الزائدة. وشددت وزارة الدفاع الإسرائيلية من جانبها على أن تلك الميزانية الإضافية سوف يتم استخدامها في إعادة تسليح وتجهيز الجيش. وأوضحت الصحيفة أنه سيتم تحديد مصدر عمليات التمويل الإضافية لوزارة الدفاع بعد انتهاء انتخابات يوم غد الثلاثاء في إسرائيل، على أنم يتم تحديدها من قبل الحكومة المقبلة.
وقال المكتب الخاص برئيس الوزراء اليوم :" تجري الآن مناقشة مسألة تغطية تكاليف الجيش الخاصة بعملية الرصاص المصبوب التي نفذت مؤخرا بقطاع غزة في المحافل المختصة، بين وزارتي المالية والدفاع. وينبغي أن تظل التفاصيل الخاصة بتلك المناقشات غير معلنة ". وقالت الصحيفة أنه في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة، قال الجيش أن النفقات الخاصة بتجنيد قوات الاحتياط واستخدام الأسلحة ونشاطات الجبهة الداخلية قدرت بأربعة مليارات شيكل. كما قال مسؤولون بارزون بوزارة الدفاع أن هناك العديد من التكاليف غير المتوقعة قد ارتفعت خلال تلك العلمية.
ومع هذا، زعمت وزارة المالية أن الجيش الإسرائيلي بحاجة الآن لمبالغ أقل، مشيرة ً إلى أنه وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع كانت قد تقدمت بطلب جاد ومفصل لتغطية التكاليف التي تكبدتها، في ضوء الأزمة الاقتصادية الراهنة، إلا أن وزارة الخزانة كان لديها قدرة محدودة على تلبية تلك المطالب. وأوضحت الصحيفة أيضا ً أن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية قامت بالفعل بتغطية مبلغ قدره 800 مليون شيكل من إجمالي النفقات التي تكلفتها العملية الأخيرة في غزة.