أخبار

شبكة الناظور للمخدرات بالمغرب ما زالت تحبل بالأسماء الجديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عدد المتابعين يتجاوز الـ 100 أغلبهم مسؤولون أمنيون
شبكة الناظور للمخدرات بالمغرب ما زالت تحبل بالأسماء الجديدة

ملفات القاعدة ترفع حرارة المحاكم في المغرب

المغرب: بليرج يطالب بتمكين محامين بلجيكيين من الدفاع عليه

القضاء المغربي يستنطق العلب السوداء للإرهاب

تعطل خطوط التعاون القضائي بين المغرب وإسبانيا

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: ما زالت قضية الشبكة الدولية للاتجار في المخدرات، التي جرى تفكيكها في الناظور (شمال المغرب) تحبل بالمفاجآت والأسماء الجديدة، إذ أفاد مصدر قضائي أنه جرت، اليوم الاثنين، إحالة شخصين آخرين على قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء.

وأضافت أن العدد الإجمالي للأشخاص المحالين على العدالة، في إطار هذه القضية، وصل إلى حدود اليوم، إلى 102 شخص، موضحا أن هذين المتهمين مدنيان. وتتكون مجموعة الأشخاص المتابعين من 32 مدنيا، و29 فردا من البحرية الملكية، و17 من الدرك الملكي، و23 من القوات المساعدة، وعنصر واحد من القوات المسلحة الملكية. ويتابع هؤلاء بتهم "تكوين عصابة إجرامية، والاتجار الدولي في المخدرات، والارتشاء، وعدم التبليغ عن وقوع جناية".

واستعرت الحرب ضد المخدرات في المغرب، وانتقل صداها إلى المتوسط، إذ جرى إحداث مركز للتنسيق من أجل مكافحة تهريب المخدرات رسميا بموجب مرسوم نشر يوم الخميس في الجريدة الرسمية، الذي سيوضع تحت سلطة المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية.

وسيعمل هذا المركز، الذي تقرر إحداثه يوم 22 أيار/مايو الماضي في نواكشوط في إطار مؤتمر وزراء داخلية بلدان غرب المتوسط، على المساهمة في مكافحة تهريب المخدرات عبر البحر والجو. ويضم المركز عشرة بلدان، وهي فرنسا، والمغرب، وإيطاليا، وليبيا، والجزائر، وموريتانيا، والبرتغال، واسبانيا، وتونس، ومالطا.

وسيتولى المركز على الخصوص تعزيز تبادل المعلومات بين الدول المشاركة، ومركز تحليل المعلومات التي تنقلها إليه المصالح المعنية، وكذا إطلاع هذه الأخيرة على كافة المعلومات الضرورية لعملها.
وستحتضن مدينة تولون (جنوب فرنسا) مقر مركز التنسيق من أجل مكافحة تهريب المخدرات في المتوسط.

وحققت جهود مكافحة الاتجار في المخدرات، خلال سنة 2008، نتائج ملموسة، تجسدت في الركود الذي عرفته هذه التجارة، والتراجع الملحوظ للمساحات المزروعة بالقنب الهندي، ما يجعل المغرب يتراجع في الترتيب، في ظل بروز منتجين عالميين جدد، فضلا عن التحكم الكبير في الاتجار بالكوكايين.

وأوضحت مديرية الهجرة ومراقبة الحدود في وزارة الداخلية أن الكميات المحجوزة على المستوى الوطني سنة2008، من القنب الهندي (الشيرا) بلغت 110.893 طن، و33.584 كلغ من الكوكايين، و6.28 كلغ من الهيرويين، فضلا عن43 ألفا و510 وحدات من المواد المهلوسة. وحجزت هذه الكميات بفضل تعزيز مراقبة الحدود والاستثمارات المخصصة لتجهيز المراكز الحدودية بوسائل رصد فعالة، إلى جانب الجهود المبذولة في مجال الاستخبارات.

وتفيد إحصائيات الإدارة العامة للأمن الوطني، التي تهم الفترة ما بين كانون الثاني /يناير و30 نوفمبر 2008، أن القنب الهندي يبقى بالفعل في مقدمة المخدرات المصادرة في المغرب، في حين يحتل الكوكايين المرتبة الثانية، تليه المواد المهلوسة، ثم الهيرويين، حيث تم حجز على التوالي ما مجموعه 32.166 كلغ، و41 ألفا و880 وحدة، و 5.471 كلغ.

ومقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، فجرى، حسب الإدارة العامة للأمن الوطني، تسجيل تراجع ملحوظ في الكميات المحجوزة، وذلك بفضل تكثيف جهود مكافحة عمليات التهريب، التي قامت بها مصالح الأمن على المستويين الوطني والجهوي، ولاسيما في الموانئ الكبرى للمملكة التي شهدت عمليات حجز مهمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شىء لايصدق !!
عراقي - كندا -

للآسف , كل الآخبار التي تصلنا من دول المغرب وخاصة المغرب وتونس لاتحمل في طياتها إلا الفضائح أو المخدرات أو التحقيقات المستفيضة عن دور الدعارة , والآن هذا المقال كغيره وليس الآول ولاالآخير الذي يتحدث عن الشبكات الضخمة لتجارة المخدرات في المغرب والغريب أن أغلب المتهمين من رجال الآمن أو الدرك وحتى من السلك القضائي , بمعنى ( حاميها حراميها ) رغم كل تلك الفضائح التي تتكشف كل يوم , مايزال الكثير من قراءإيلاف من المغرب يبررون تلك الجرائم التي بدأت تنخر مجتمعاتهم الهشة أساسا ويرمون بأسبابها على الآخرين , ولاعجب بعد كل ذلك إذا عرفنا أن أغلب عتاة الإرهابيين الذين تسللوا للعراق كانوا من المغرب وماحولها .