كلينتون تخشى التوتر بين القادة الافغان والباكستانيين

واشنطن: اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انها قررت تعيين موفد الى افغانستان وباكستان بعدما لاحظت العلاقات الصعبة بين قادة هذين البلدين خلال زيارتها للمنطقة يوم كانت عضوا في مجلس الشيوخ العام 2007.

وقالت كلينتون في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت وزارة الخارجية مضمونها انها توجهت العام 2007 الى افغانستان وباكستان كعضو في مجلس الشيوخ، وشعرت بتوتر بين الرئيس الافغاني حميد كرزاي ونظيره الباكستاني انذاك برويز مشرف الذي خلفه اصف علي زرداري.

واضافت "كان واضحا بالنسبة الي ان ثمة توترا يمكن ان يفضي الى صعوبات بينهما وايضا معنا، لجهة ما نحاول القيام به". وتابعت كلينتون "اجريت احاديث طويلة مع الرئيس كرزاي والرئيس مشرف، شكا خلالها كل منهما من الاخر".

واكدت انها اقترحت على البيت الابيض بعد عودتها تعيين موفد مكلف اجراء وساطة بين الرئيسين، ولكن من دون جدوى. واوضحت ايضا انها اوصت بان يتولى هذا المنصب ريتشارد هولبروك، مهندس اتفاق دايتون للسلام الذي انهى العام 1995 الحرب في يوغوسلافيا السابقة، وذلك في نهاية 2008 مع قرب توليها وزارة الخارجية.

وقالت كلينتون "يجسد ريتشارد ما يمكن اعتباره دبلوماسية قوية وصلبة ومصممة، الامر الذي ينوي الرئيس (باراك اوباما) انتهاجه". واضافت انها اعجبت ب"قدرته على تحمل المشاكل الاكثر تعقيدا" حين عمل في ادارة زوجها الرئيس الاسبق بيل كلينتون.