اسرائيل تختلف في قضية السلام مع سورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب، القدس: تختلف مواقف السياسيين الطامحين بمنصب رئيس وزراء إسرائيل بشكل ملموس بشأن آفاق التسوية السلمية مع سورية. لقد استؤنفت المفاوضات غير المباشرة مع دمشق في العام الماضي، ولكنها جمدت كما على المسار الفلسطيني، بسبب الأزمة السياسية في إسرائيل والنزاع في قطاع غزة.
ففي اتصال هاتفي مع وكالة نوفوستي، وصفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، التي تشارك في الانتخابات البرلمانية يوم غد على رأس حزب "كاديما" الحاكم، السلام مع سورية بأنه "هدف استراتيجي بالنسبة لإسرائيل، ويتعين من أجل تحقيقه تقديم تنازلات معينة.
فقالت: "اعتبر السلام مع سورية هدفا استراتيجيا، بشرط أن يشمل مفهوم السلام الكف عن دعم المنظمات الإرهابية. فهم يواصلون الآن مساعدة "حزب الله"، وتمارس نشاطها في سوريا قيادة حركة "حماس" الفلسطينية، وعلاقاتهم مع إيران تعتبر مشكلة بالنسبة لنا". كما قالت ليفني: "أنا أرى أنه يوجد "ثمن"... لا، لا أريد استخدام مصطلح "ثمن"، وإنما تنازلات يتعين تقديمها...".
ونفى رئيس حزب "ليكود" اليميني المعارض بنيامين نتانياهو، منافسها الأساسي في الانتخابات بدوره، إمكانية إعادة مرتفعات الجولان المحتلة التي يشكل الخلاف بشأنها أساس النزاع، إلى سورية. وقال يوم أمس: "الجولان لن تقسم من جديد أبدا، وستبقى تحت سيطرتنا".
فرض اغلاقا تاما على الضفة الغربية خلال الانتخابات
من جهة أخرى، اعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين اغلاقا تاما على الضفة الغربية المحتلة خلال 24 ساعة لمنع اي محاولة هجوم بمناسبة الانتخابات التشريعية المقررة الثلاثاء في اسرائيل. واعلن ناطق عسكري ان "اغلاق الضفة الغربية سيفرض اعتبارا من منتصف الليل بالتوقيت المحلي (22,00 تغ) وحتى منتصف ليل الثلاثاء".
واضاف المتحدث ان المعابر بين اسرائيل وقطاع غزة ستبقى مغلقة الثلاثاء باستثناء نقطة ايريز "للحالات الانسانية". ودعي الاسرائيليون الثلاثاء الى انتخاب نواب الكنيست، وتفتح مراكز الاقتراع من الساعة السابعة صباحا الى العاشرة ليلا (05,00 الى 20,00 تغ).
التعليقات
Will see
Shamel -We will see how Israel will run after the peace with Syria, time and political systems worldwide are acting against Israel, Israel is not the only real power anymore in the ME, there is some balance and the terrible failures of Israel to achieve some goals by implementing an excessive military action during wars of 2006 and 2007 already documented. Despite the tremendous losses among Arab civilians , Al shabab nafaso Israel