أخبار

استنفار امني في الاردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان: تقود الأجهزة الأمنية الأردنية حالة من الاستنفار الأمني وحملات لفرض هيبة الدولة وللقضاء على عصابات خارج القانون تحتمي بالسكان وتقطن في بؤر ساخنة أردنيا مصنفة أنها خارج سيطرة القانون مما استدعي القوات الأمنية تشكيل فريق استخباراتي للقبض على تلك العصابات التي باتت تؤرق الأمن الداخلي الأردني.

وكانت البداية، قيام جهاز الأمن العام تطويق أحدى البؤر الساخنة المصنفة أنها خارجة عن سيطرة القانون وهي منطقة الشونة الجنونية والتي تبعد عن العاصمة عمان 30كم وتقع في منطقة الغور اخفض بقعة في العالم، آذ اخبر شهود عياّن "إيلاف " قوات الأمن العام قامت منذ صباح اليوم بتطويق المنطقة،ووضع حواجز وتنفيذ عميلة تفتيش ومسح للمنطقة التي تعد حاضنة لأكبر العصابات المتخصصة بسرقة السيارات ".

وأضاف الشهود أن " الحملة تضمنت تدقيق أسماء أشخاص ومركبات واستمرت حتى مساء أمس حيث تم القبض على عدد من الأشخاص مطلوبين للقضاء في عدد من القضايا. وأشارت المصادر أن حملات أمنية متكررة ستشهدها تلك المناطق بحثا عن المطلوبين فيها

وتمخض عن عملية المداهمة الأمنية لتلك المنطقة بحسب مصادر أمنية رفعية المستوى انه "تم ألقاء القبض على 8 أشخاص وكذلك ضبط ستة مركبات ما بين مسروقة و"فلت"( هي السيارات التي لا تحمل أوراق ثبوتية ).

غير ان، ومصدر امني رفيع المستوي، أكد أن حملة فرض الهيبة ما تزال مستمرة وأنها تستهدف كل البؤر الساخنة الى جانب تلك المنطقة لان المحافظة على الأمن الداخلي خطا احمر لن يسمح مساسه أو تعكيره. وأكدت المصادر أن " لدى الأمن قائمة مطلوبين ما يزال البحث جاريا عنها وعميلة التمشيط مستمرة لان ما يزال هناك مطلوبين.

وتجدر الإشارة أن مرحلة الأجهزة الأمنية في الأردن تتجه نحو تكسير عظم كل ما هو عصي على القانون خصوصا في ظل وجود عصابات متخصصة في سرقة السيارات الحديثة وفكفكتها الى قطع وبيعها، وأحيانا مفاوضة صاحب المركبة لإعادة مركبته مقابل المال.

التي باتت ظاهرة تؤرق الجهاز الأمني مما استدعي بحسب مصدر امني أن " تشكل فريق استخباراتي لمتابعة هذه المجموعات التي امتهنت سرقة السيارات، وتقطن في مناطق سكنية تواجه القوات الأمنية صعوبة في الدخول إليه وعميلة القبض عليهم تتم بالسلاح وتبادل أطلاق النار ".وعمل الفريق يتم عبر استدراج المطلوبين إلى خارج مناطقهم والقبض عليهم.

وأكد المصدر الأمني ل"إيلاف "انه سبق أن القي القبض على عدد من هؤلاء وتم تحويلهم إلى القضاء"، متابعا " لكن معضلة افتقار العقوبات الرادعة بحق المتهمين بتلك القضايا تجعل تلك العصابات تمارس نشاطها بعد الخروج من السجن دون خوف وتستمر في مسلسل الاعتداء على ممتلكات المواطنين ".

وحاليا، يمكن القول أن مديرية الأمن العام أعلنت حالة الاستنفار الامني وقامت بنشر مختلف دوريات الراجلة في العاصمة عمان والكثير من محافظات الأردن لمنع وقوع جرائم سرقات السيارات، كما تم تعزيز التواجد الامني في تلك المناطق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران وراء التدهور
عمر حسين /بيروت -

ايران من وراح هذا التدهور الامني وسرقه السيارات

ايمن العبادي
ايمن العبادي -

لا احد في الأردن فوق القانون لا الشونة الجنوبية ولا ام العمد ولا اللبن ولا بطيخ كله بدو يمشي مزبوط احنا مش فاضيين لزعران وهمل

دروس من بريتال
سلمان الرشيد -

هذه العصابات تلقت على الارجح دروسا في سرقة السيارات وابتزاز اصحابها من بريتال البقاع في لبنان - مناطق حزب الله- . نأمل النجاح التام للقوى الامنية الاردنية الشقيفة لتدارك الامور في بداياتها.