طهران مستعدة للحوار مع واشنطن لكن في إطار المساواة والإحترام

أوباما يتطلع لحوار مباشر مع إيران خلال الشهور المقبلة

المتحدث بإسم التحالف: العراقيون منعوا تغلغل إيران

روسيا مستعدة لإكمال محطة بوشهر بالموعد المقرر

لاريجاني: ننتظر اقتراحات أميركية تتعلق بالمنطقة

مسيرات مليونية بإيران بالذكرى الثلاثين للثورة

طهران، وكالات: قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطاب ألقاه الثلاثاء أمام عشرات آلاف الاشخاص تجمعوا لمناسبة الذكرى الثلاثين للثورة الإسلامية أن إيران على إستعداد للحوار مع الولايات المتحدة لكن في اطار من المساواة والاحترام المتبادل. واوضح احمدي نجاد في خطابه الذي بثه مباشرة التلفزيون الايراني "اعلنت الحكومة الاميركية الجديدة انها ترغب في التغيير والبدء في سلوك نهج الحوار لكن التغيير الحقيقي يجب ان يكون جوهريا وليس تكتيكيا. ان الشعب الايراني على استعداد للحوار لكن في مناخ من المساواة والاحترام المتبادل".

وأعلن ان هذه الثورة إستطاعت أن تقدم الكثير من الإنجازات الى الشعب الايراني من الحرية والاستقلال، معدّدا بعض هذه الانجازات فتضاعف الانتاج عشرات المرات كما تسارعت الاستثمارات اضافة الى المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والخدماتية.

ورأى نجاد ان الثورة الاسلامية دفعت الشعب الايراني نحو التقدم والازدهار وحركة التقدم تتحرك بشكل مطرد وبسرعة أكبر مما كانت سابقا حيث كان الشعب الايراني قبلها ممنوعا من التقدم، معتبرا ان الثورة الاسلامية انطلقت من ايران وكانت مطلبا لكل الشعب الايراني ولكنها ملك لكل الشعوب.

ولفت الرئيس الايراني الى التهديدات التي كان يوجهها العدو لبلاده وشعبه، معتبرا ان صمود الشعب الايراني أزال التهديد بشكل نهائي، معلنا ان الشعب الايراني أصبح قوة عظمى عالمية. وأشار نجاد الى وجود بعض المشاكل التي تواجه ايران وتقدم الشعب الايراني، لكنه لفت في المقابل ان تكنولوجيا اطلاق الأقمار الفضائية قمة في التطور وانجاز لبلاده.

وكانت إنطلقت مسيرات مليونية بمشاركة مختلف شرائح المجتمع. وتدفق مئات الالاف على ساحة الحرية غربي العاصمة طهران حيث تجرى مراسم رسمية بحضور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ومسؤولي البلاد والسفراء المعتمدين لدى ايران.

واعلن المواطنون دعمهم لمبادئ الثورة وجددوا البيعة مع قائد الثورة واكدوا استعدادهم للدفاع عن البلاد ازاء أي اعتداء محتمل. كما ردد المشاركون شعارات الرفض للامبريالية والاستكبار. وعلى غرارها شهدت باقي المحافظات والمدن الايرانية مسيرات حاشدة تخليدا لهذه الذكرى.