تدني نسبة المشاركة العربية في الانتخابات الاسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس،غزة : كانت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الثلاثاء متدنية بين الاقلية العربية داخل اسرائيل، بعد ثلاثة اسابيع من الحرب على غزة. وقال فاتن غطاس، رئيس طاقم يوم الانتخابات في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، احدى القوائم العربية الثلاث المشاركة، ان النسبة بلغت 21% في الثالثة بعد الظهر (13,00 ت غ).
وتقل هذه النسبة كثيرا عن النسبة العامة التي بلغت 34% وفق اللجنة العامة للانتخابات في الساعة الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ). وتوقعت اللجنة ان ترتفع النسبة العامة الى 68% مع اقفال الصناديق.
وافادت استطلاعات الراي ان مشاركة الاقلية العربية ستكون ادنى من السابق بسبب الاستياء من الحرب على غزة التي جعلت العرب يشعرون بان وجودهم ليس له اي تاثير في السياسة الاسرائيلية.
وعادة ما تكون نسبة المشاركة العربية ادنى من النسبة العامة. فقد بلغت 56% في 2006، مقابل نسبة عامة من 63,5%. وكانت استطلاعات الراي توقعت ان تتدنى المشاركة في الانتخابات البرلمانية الثامنة عشرة في اسرائيل الى مستوى قياسي.
ويعتقد ان احزاب اليمين المتطرف هي التي تستفيد من تدني نسبة المشاركة، مثل حزب اسرائيل بيتنا بزعامة افيغدور ليبرمان.
حركة حماس لا تعول على نتائج الانتخابات الاسرائيلية
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الثلاثاء ان نتيجة الانتخابات الاسرائيلية لن تفضي الى حدوث اي تغير في السياسة الاسرائيلية تجاه الفلسطينين.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس "تغير الوجوه الصهيوينة لا يعني تغير في السياسات ومخطئ من يظن غير ذلك".
وتابع ان "السياسات الصهيونية ثابتة وكانت واضحة في الدعاية الانتخابية لكل الاحزاب، فقد تكلموا عن ضرورة استمرار الحصار وتصفية وشطب حركة حماس وانكار حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني".
واضاف برهوم "لا نفرق بين قيادات الاحتلال الصهيوني فكلهم ارتكبوا جرائم بحق ابناء شعبنا على مدار سنوات طويلة وما زالوا يتنافسون على ارتكاب مزيد من هذه الجرائم".
واوضح "لا نرى خطورة في تغير الوجوه ولكن نرى خطورة في التطور الدراماتيكي والخطورة ليست على حماس وحدها وانما على الغلاف الاقليمي برمته".
كما يرى اسماعيل رضوان القيادي في الحركة ان "استطلاعات الراي توحي بان القادم هو اليمين المتطرف وبالتالي هذا يوضح طبيعة المجتمع الصهيوني الذي يميل الى التطرف والارهاب ضد شعبنا".
وتابع "بالتالي قد تكون المرحلة القادمة اكثر تطرفا واكثر دموية وان كنا في حماس لا نفرق بين كاديما او العمل او الليكود، فكلهم متفقون في العداء للشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه".
وحول تاثير نتيجة الانتخابات على التوصل الى اتفاق تهدئة قال رضوان "في اعتقادي ان التهدئة مصلحة فلسطينية واسرائيلية فالعدو الصهيوني معني بتهدئة تكفل له الامن ووقف اطلاق الصواريخ ونحن معنيون بتهدئة ترفع الحصار عن شعبنا".
واضاف "اعتقد انه لن تؤثر نتائج الانتخابات على طبيعة حوارات التهدئة لاننا لن نتنازل عن الحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني".