أخبار

البنتاغون: القمر الصناعي الايراني "بدائي" لكنه "مقلق"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:اعتبر مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الاميركية الثلاثاء، ان ايران اثبتت قدرة "بدائية" في المجال الفضائي باطلاق قمرها الصناعي الاول الى المدار في بداية شباط/فبراير، لكنها باتت تقترب من تطوير صاروخ بعيد المدى.

وقال الجنرال جيمس كارترايت نائب رئيس اركان الجيوش في مؤتمر صحافي ان اطلاق هذا القمر الصناعي "مقلق" لأن التكنولوجيا المستخدمة "شبيهة بالتكنولوجيا المستخدمة في صاروخ بالستي".واضاف ان "ذلك لن يحصل في غضون يوم او يومين. والعمل الذي قاموا به بدائي في افضل الحالات". لكنه اوضح "هذا ليس صاروخا بعيد المدى لكنه الطريق الذي يوصل اليه، لذلك يتعين علينا ان نشعر بالقلق".

وهذه التصريحات هي التعليقات الاولى البالغة الاهمية التي يدلي بها مسؤول عسكري اميركي رفيع المستوى منذ اطلقت ايران في الثالث من شباط/فبراير قمرها الصناعي الاول الذي سمته اوميد (الامل).

واكدت ايران ان هذه العملية لا تنطوي على "اهداف عسكرية"، بعد الهواجس التي اعرب عنها الغرب حول امكانية استخدام طهران هذه التكنولوجيا لتطوير برنامجها البالستي. ولم تخف البلدان الغربية التي تشتبه في ان ايران تسعى الى حيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني، قلقها بعد الاعلان عن اطلاق القمر الصناعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ممنوع علينا
محمد - القاهرة -

بغض النظر عن سياسات إيران المتناقضة والتي تصب في صالح قضايانا أحيانا وتصب ضدها غالبا، فإن الملاحظ هنا أن الدول العربية والإسلامية ممنوع عليها أي نوع من أنواع التقدم التقني والذي هو مفتاح الرخاء الذي فتح به الغرب عالم الثراء، فممنوع علينا البحوث في مجال الكيمياء أو الفيزياء بحجة الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية والنووية، كما يتم منعنا من تطوير أي صواريخ قصيرة أو متوسطة أو بعيدة المدى حتى في استخدامات الفضاء، أي عنصرية تحكم هؤلاء المتغطرسين الغربيين تجاه كل ماهو إسلامي أو عربي، أقول لإيران تابعوا تقدمكم ولا تلتفتوا إلى تهديداتهم، فالشئ الوحيد الحقيقي الآن هو ماأنجزتموه كأمر واقع، وعلى دولنا العربية أن تبدأ بجدية من الآن في تقليد ماقامت به إيران دون الالتفات لأي تهديد، فأن نبدأ الآن متأخرين خيرا من ألا نبدأ على الإطلاق، وشكرا