كوريا الشمالية تستعد لإطلاق صاروخ جديد

سول: قال مسؤول عسكري كوري جنوبي يوم الأربعاء أن سفن الصيد الصينية إبتعدت عن المياه الواقعة قرب منطقة متنازع عليها بين الدولتين الكوريتين وهو ما قد يكون إشارة الى تجربة وشيكة لاطلاق صاروخ كوري شمالي. وفي العادة تأمر كوريا الشمالية السفن بالبقاء بعيدا عن مياه البحر الاصفر قبالة ساحلها الغربي عندما تجري تجارب لاطلاق صواريخ قصيرة المدى.

وقال مسؤول بهيئة الاركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي طلب عدم نشر اسمه "قوارب الصيد (الصينية) اختفت لكن لم يتم حتى الان رصد أي تحركات غير عادية." ولم يشأ المسؤول ان يعقب على تجربة محتملة لاطلاق صاروخ.

ومع غضبها من السياسات المتشددة لحكومة سول صعدت كوريا الشمالية في الاسابيع القليلة الماضية التوتر بالتهديد بتدمير جارتها الغنية والقيام بتحركات نحو تجربة محتملة لاطلاق صاروخ من نوع تايبودنغ-2 وهو الاطول مدى في ترسانتها الصاروخية.

وقال محللون ان هذه الخطوات تهدف الى ممارسة ضغوط على كوريا الجنوبية واجتذاب اهتمام ادارة الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما الذي قرر ارسال وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى المنطقة الاسبوع القام لمناقشة المخاوف الامنية الاقليمية.

ومن ناحية اخرى قال مسؤول عسكري اميركي ان الجيش الاميركي كثف مراقبته لكوريا الشمالية هذا الاسبوع وسط مخاوف من تجربة محتملة لاطلاق صاروخ. واضاف المسؤول ان الجيش قرر يوم الاثنين تحريك معدات واجهزة بما في ذلك سفن للبحرية الي اوضاع المراقبة في المحيط الهادي. وامتنع المسؤول عن تقديم مزيد من التفاصيل.

واعترفت القيادة الاميركية في المحيط الهادي المسؤولة عن المصالح العسكرية الاميركية في شبه الجزيرة الكورية بأنها تراقب انشطة في كوريا الشمالية لكنها امتنعت عن التعقيب على عمليات محددة.