أخبار

تشاؤم فلسطيني بعد صعود اليمين الإسرائيلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غموض مع إعلان أبرز المتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية فوزهما

القدس: مع اقتراب تثبيت نتائج الانتخابات الاسرائيلية، وتحقيق اليمين مكاسب قوية، اعرب الفلسطينيون عن تشاؤمهم من هذه النتائج، وطالبوا اسرائيل الالتزام بما تعهدت به في الاتفاقيات الدولية، في حين اعتبرها فلسطينيون آخرون نذيرا بشلل العلمية السمية في الشرق الاوسط.

النتائج شبه النهائية للانتخابات
كاديما 28 مقعد
ليكود 27 مقعد
اسرائيل بيتنا 15 مقعد
العمل 13 مقعد
شاس 11 مقعدا
يهادوت هاتورة 5 مقاعد
ميريتس 3 مقاعد
الاحزاب العربية 11 مقعدا
البيت اليهودي 3 مقاعد
الاتحاد الوطني( يهودي) 4 مقاعد
فقد قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض انه "بصرف النظر عن شكل الحكومة الاسرائيلية المقبلة، نحن نتطلع الى نفس التوقعات، ونعتقد ان توقعات المجتمع الدولي (من اسرائيل) هي نفس توقعاتنا".

واضاف فياض ان "هناك خطوات لا بد ان تتخذ لوضع نهاية للاحتلال الذي بدأ في عام 1967، وهذا يعني التطبيق الفوري للبنود الرئيسية والالتزمات التي تعهدت بها الحكومة الاسرائيلية سابقا".

وعدد فياض، خلال مؤتمر صحفي، تلك الالتزامات، وهي الانسحاب الكامل من الاراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل في عام 1967، واعادة الانتشرا الى المواقع التي سبقت الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000، وانهاء الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان خيار الاسرائيليين في هذه الانتخابات هو عرقلة العملية السلمية. واضاف ان اي تحالف سياسي اسرائيلي يرفض حل الدولتين، ويسعى الى الحفاظ على نشاطات اقامة وتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، ولا يعترف بالاتفاقيات السابقة التي التزمت بها اسرائيل، لا يمكن ان يكون شريكا في السلام.

"خيار الحرب"

من جانبه قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم ان الناخب الاسرائيلي اختار المتطرفين الساعين الى الحرب مع الفلسطينيين. كما قال القيادي في الحركة مشير المصري ان "نتائج انتخابات الصهاينة تتجه نحو التطرف والجريمة والارهاب ضد الشعب الفلسطيني، وانهم لا يعرفون لغة السلام"، حسب تعبيره. واضاف ان "هذا يتطلب منا شعبنا وفصائل مقاومتنا ان تتحد وتلتزم بخيار المقاومة والجهاد، وهو الخيار الوحيد الذي سيضع حدا للتطرف الصهيوني".

وكانت نتائج الانتخابات الاسرائيلية قد اسفرت عن صعود ملحوظ للاحزاب اليمينية في اسرائيل، وتراجع قوي لليسار المتمثل في حزب العمل الاسرائيلي، احد الاحزاب المؤسسة لدولة اسرائيل. ورغم حصول حزب الوسط كاديما الذي كان يتوقع ان يحل ثانيا بعد حزب الليكود على اكبر عدد من المقاعد، 28 مقعدا، لكن مجمل الاحزاب اليمينية حصدت اكثر من نصف مقاعد الكنيست الاسرائيلي حسب النتائج شبه النهائية.

فقد حصل اليمين على 64 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغة 120. وحصد الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو 27 مقعدا واسرائيل بيتنا على 15 وشاس على 11 ويهادوت هاتورة 5 وحزبا المستوطنين الوطن اليهودي والوحدة الوطنية على 7 مقاعد. بينما حصل حزب كاديما على 28 مقعدا والعمل 13، وحزب ميريتس على 3 والاحزاب العربية على 11 مقعدا ولا يرجح ان تنضم هذه الاحزاب الى اي ائتلاف حكومي اسرائيلي مقبل.

باريس تدعو الحكومة الاسرائيلية المقبلة الى انهاء عملية السلام

من جهة أخرى اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفاليه ان فرنسا تدعو الحكومة الاسرائيلية المقبلة الى ان "تعكف على عملية السلام" وانجازها "في اقرب وقت". وصرح شوفاليه للصحافيين "ندعو الحكومة المقبلة الى ان تعكف بحزم ودون تاخير على عملية السلام بكافة جوانبها وانجازها في اقرب وقت بدعم فرنسا والاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية ومجمل المجتمع الدولي".

يشار الى ان اللجنة الرباعية تتكون من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا. وتقدمت زعيمة حزب كاديما (وسط) تسيبي ليفني في الانتخابات بمقعد واحد على خصمها اليميني بنيامين نتانياهو الذي يبدو اوفر حظا لتشكيل اغلبية في الكنيست. واضاف شوفاليه "مهما كانت نتيجة المناقشات الرامية الى تشكيل حكومة جديدة سنواصل دعوتنا للحكومة الاسرائيلية الحالية وتلك التي ستخلفها الى الالتزام بما هو ضروري لتعزيز وقف اطلاق النار في غزة في اطار المبادرة المصرية التي ساهمت فرنسا في صياغتها، والعمل بالخصوص على اعادة فتح المعابر من والى غزة ورفع الحصار". وتابع "نتوقع ايضا من هذه الحكومة ان تحترم كليا الالتزامات التي قطعتها اسرائيل في خارطة طريق اللجنة الرباعية وفي مقدمتها التجميد الكامل للاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية ودون استثناء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف