خسائر الفيضانات تطغى على المجلس الحكومي المغربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قرى محاصرة وأحداث شغب وإيصال المساعدات جوا
خسائر الفيضانات تطغى على المجلس الحكومي المغربي
أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: ينتظر أن ينعقد، غدا الخميس، مجلس للحكومة برئاسة الوزير الأول عباس الفاسي، وسط توقعات بأن تطغى الفيضانات التي شهدتها منطقة الغرب على اشغال هذه الجلسة، رغم أنها ليست مدرجة في جدول الأعمال.
ويأتي هذا بعد تسجيل أعمال شغب خلال توزيع المساعدات على المتضررين، إذ أعلنت وزارة الداخلية أن مجموعة من الأشخاص قامت، أمس الثلاثاء، بالجماعة القروية الخنيشات (محافظة سيدي قاسم)، بالتظاهر لدى وصول قافلة للمواد الغذائية موجهة إلى الأسر المتضررة من الاضطرابات الجوية الأخيرة، بغية الحصول على أسبقية الاستفادة من الوحدات الغذائية.
وأكدت أن هذه المظاهرة تطورت إلى أعمال تخريب استهدفت الشاحنات الثلاث المكونة للقافلة المذكورة، وكذا واجهات بعض المتاجر وبعض الوكالات البنكية.
وأشار إلى أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق من أجل تحديد هوية مرتكبي هذه الأعمال وتقديمهم إلى العدالة، بعد أن تدخلت قوات الأمن بهدف إرجاع الوضع إلى طبيعته".
وقررت السلطات بعد هذه الأحداث "تعليق كل مساعدة غذائية على صعيد الجماعة القروية الخنيشات".
وذكر بلاغ لوزارة التجهيز والنقل، اليوم الأربعاء، أن العديد من الطرق بمحافظة القنيطرة قطعت في وجه حركة السير، على إثر الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة.
ويتعلق الأمر بالطريق الوطنية رقم1 على مستوى المقطع الطرقي سيدي علال التازي-موغران بسبب فيضان واد بهت والطريق الجهوية رقم 413 الرابطة بين سيدي قاسم بسوق أربعاء الغرب على مستوى مشرع بلقصيري والخنيشات بسبب فيضان واد سبو.
ولمواجهة هذه الوضعية الاستثنائية، عبأت مديرية التجهيز والنقل بالقنيطرة وسائل مهمة (3 مهندسين، و10 تقنيين, و20 عونا وسائقا، و10 من معدات الأشغال العمومية)، فضلا عن الوسائل التقنية واللوجيستيكية لبعض المقاولات الخاصة للحفاظ على حركة السير على الشبكة الطرقية ومصاحبة السلطات الاقليمية من أجل فك العزلة عن المناطق المتضررة وإيصال المساعدات للساكنة.
وقامت السلطات بإجلاء وإيواء أزيد من7 آلاف متضرر، بعد تجنيد أزيد من 3 آلاف عنصر من كافة المصالح المتدخلة، وأكثر من 10 طائرات مروحية، و200 طبيب وممرض، بالإضافة إلى توفير أزيد من 250 وسيلة نقل للساكنة المتضررة، و60 زورقا متخصصا في الإنقاذ.
وأدت الفيضانات إلى مقتل حوالي 30 شخصا لقوا مصرعهم، فيما انهارت الآلاف من المنازل، خاصة الطينية منها.
ففي جهة الغرب الشراردة-بني احسن, بلغت الخسائر المسجلة إثر فيضان واد بهت 3 آلاف منزلا غمرتها المياه، و328 منزلا آخر تضرر بشكل جزئي، و189 انهارت بشكل كامل.
كما قطعت التساقطات الثلجية إلى قطع أوصال عدد من القرى، ما جعل المئات يحاصرون وليست أمامهم من وسيلة للحصول على المساعدات سوى عبر المروحيات.
شرعت السلطات المحلية في إيصال المساعدات الغذائية لساكنة المراكز المحاصرة بالثلوج في محافظة أزيلال، بدعم لوجستيكي من قبل الدرك الملكي.
وجرى تجنيد طائرات مروحية تابعة للدرك الملكي من أجل إيصال بعض المواد الأساسية لسكان الأطلس الأعلى خصوصا قبيلة آيت عبدي التابعة للجماعة القروية زاوية أحنصال المحاصرة بالثلوج.
وتشمل هذه المساعدات وحدات غذائية من الزيت والسكر والشاي والدقيق.
كما جندت مندوبية الصحة فريقا طبيا من أجل تقديم المساعدة للسكان إذا ما اقتضى الأمر ذلك.
وأوضح المصدر نفسه أن الثلوج التي تراوح علوها في بعض المناطق ما بين متر إلى 3 أمتار جعلت إيصال المساعدات برا أمرا مستحيلا.
شهدت آيت عبدي التي يبلغ ارتفاعها 4 آلاف متر عن سطح البحر، أخيرا تساقطات ثلجية استثنائية.
وخلال الأسبوع الماضي لقي ستة أطفال من أسرة واحدة مصرعهم في حادث انهيار سقف منزلهم جراء التساقطات الثلجية التي ضربت منطقة آيت عبدي بينما أصيبت والدتهم بجروح.
التعليقات
المواطن القروي يتالم
سعد -لقد شهدت معضم القري باقليم سيدي قاسم دمارا لا مثيل له حيت تهدمت المنازل وشردت العائلات وهناك من وافته المنية ولحد الان لا اثرلاي مساعدة حقيقية وانا واحد من الدين لامئوى لهم
المواطن القروي يتالم
سعد -لقد شهدت معضم القري باقليم سيدي قاسم دمارا لا مثيل له حيت تهدمت المنازل وشردت العائلات وهناك من وافته المنية ولحد الان لا اثرلاي مساعدة حقيقية وانا واحد من الدين لامئوى لهم