أخبار

البحرين وفرنسا تتعاونان نوويا وعسكريا وطبيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سارة رفاعي من المنامة: وقعت البحرين وفرنسا على هامش زيارة الرئيس الفرنسي السريعة للمنامة اتفاق تعاون عسكري وإعلان مشترك بشان التعاون في مجال الطاقة النووية لأهداف سلمية واتفاق قنصلي واتفاق تعاون لتدريب الأطباء البحرينيين في فرنسا لمرحلة الاختصاص ، كما تم الاتفاق على التوقيع مستقبلا على بروتوكول التعديل على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة بينهما في عام 1993 بما يتماشى مع أحدث معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشان تبادل المعلومات المتعلقة بالضرائب.

ساركوزي الذي كان يومه طويلا بعد أن تناول إفطاره في عمان، وغدائه في المنامة، وعشاءه في الكويت عقد جلسة مباحثات مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى ال خليفة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها إضافة إلى أخر التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات على الساحة الدولية.

و قال الملك حمد في كلمة له " يسعدنا استقبال فخامتكم وهي فرصة لنعبر فيها لكم عن تقدير البحرين لفرنسا الصديقة مؤكدين على التعاون الثنائي والدولي لمزيد من التنمية الاستقرار لمنطقتنا والعالم ، واليوم نبدأ مرحلة جديدة للتعاون في عدة مجالات أهمها وأبرزها التعاون في المجال الدفاعي وفي مجال الطاقة النووية السلمية ".

وأضاف " أملنا جميعا ان نرى سلاما شاملا وعادلا في هذه المنطقة الحيوية .فشكرا فخامة الرئيس على هذه الزيارة وعلى هذه الروح المتجددة في التواصل معنا وعلى المساعي الحميدة البناءة التي تقومون بها مقدرين لفخامتكم دور فرنسا الرائد في المنطقة والعالم ".

واكد الجانبان على عمق العلاقات التي تربط بين البحرين وفرنسا وأعربا عن رغبتهما في تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وفي مجال الطيران المدني وفي مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وعبر الملك حمد عن تقديره للدور الذي يقوم به ساركوزي في دعم العلاقات بين البلدين ومساندة كل ما من شأنه ان يعزز مسيرة التعاون بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية ، وأعرب الجانبان عن رغبتهما المشتركة في العمل لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وصولا إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة.

كما أشاد بالدور البناء الذي تلعبه فرنسا في هذا الشأن ، وأهمية الدور المركزي للاتحاد الأوروبي في تحريك عملية السلام وإحلاله في المنطقة بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي معربا عن تقديره للجهود المبذولة لتثبيت إطلاق النار في قطاع غزه وإعادة أعمار القطاع وضمان تقديم المساعدات الطبية والغذائية لمواجهة المأساة الإنسانية التي خلفها الهجوم الإسرائيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف