أخبار

اوباما وزرداري يلتزمان السعي لمعالجة المشاكل الاقليمية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اجرى الرئيسان الاميركي باراك اوباما والباكستاني اصف علي زرداري الاربعاء اتصالهما الاول المباشر، في وقت تعيد الادارة الاميركية الجديدة النظر في استراتيجيتها المتعلقة بباكستان وافغانستان، كما ذكر في كل من واشنطن واسلام اباد.

وفي اتصال هاتفي بمبادرة من اوباما بعد اكثر من عشرين يوما على تسلمه مقاليد الحكم، اكد الرئيسان على ضرورة التعاون بين بلديهما لمعالجة المشاكل الاقليمية، كما اعلنت العاصمتان.

واوضح البيت الابيض ان اوباما عبر في الاتصال الذي وصف بأنه "مثمر"، عن "دعمه الديموقراطية الباكستانية والتزامه التمسك بشراكة قوية مع باكستان". واضاف ان الرئيسين "اتفقا على التعاون لاحراز تقدم في عملية السلام والازدهار في باكستان والمنطقة".

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية ان "الجانبين اتفقا على تكثيف المساعي لمعالجة المشاكل التي تواجه المنطقة عبر استراتيجية شاملة". واكدت "انهما شددا على الحاجة الى استراتيجية مشتركة لاعادة السلام والامن الى المنطقة".

وقد اجري الاتصال في وقت تعيد الحكومة الاميركية النظر في السياسات التي طبقتها ادارة بوش في افغانستان وباكستان، معتبرة ان افغانستان هي الجبهة الاولى لمحاربة الارهاب، وان لا شيء يمكن تسويته في افغانستان من دون مساعدة باكسان.

وقد طلب اوباما انجاز اعادة النظر هذه قبل بداية نيسان/ابريل وقمة الاطلسي التي يشارك فيها حلفاء الولايات المتحدة التي تنتظر منهم مزيدا من الالتزام في افغانستان.

من جهة اخرى، اعلن البيت الابيض ان اوباما اتصل الاربعاء برئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني واجرى محادثة "ودية ومثمرة" مع احد اكبر اصدقاء سلفه جورج بوش.

واضاف البيت الابيض ان اوباما اكد تمسكه بـ "علاقة صلبة" بين الولايات المتحدة وايطاليا.واوضح انهما ناقشا مسألة التعاون بين البلدين حول الازمة المالية العالمية وقمم مجموعة العشرين والحلف الاطلسي في نيسان/ابريل ومجموعة الثماني في تموز/يوليو، والوضع الايراني وجهود السلام في الشرق الاوسط.وخلص البيت الابيض الى القول ان اوباما شكر لبرلوسكوني "الدعم القوي" الذي تقدمه ايطاليا للعمليات في افغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف