إنتقاد المشروع الأوروبي للعقوبات على الهجرة السرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مكسيكو: أعربت البلدان ال 23 في مجموعة الريو التي تشكل منتدى يقتصر على أميركا اللاتينية، عن "قلقها" من الإتفاق المبدئي للنواب الأوروبيين على فرض عقوبات على أرباب العمل الذين يستخدمون مهاجرين سريين في الاتحاد الاوروبي، كما اعلنت المكسيك سكرتيرة المنظمة الاقليمية.
وافاد بيان اصدرته وزارة الخارجية المكسيكية ان "مجموعة الريو تعرب عن قلقها العميق حيال اقتراح +توجيه بفرض عقوبات قابلة للتطبيق على ارباب العمل الذين يستخدمون مقيمين غير شرعيين آتين من بلدان اخرى+".
ودعت المجموعة الاتحاد الاوروبي الى اجراء "حوار متفهم ومجد حول الهجرة". واضاف البيان ان على اوروبا بالتالي ان تعتمد، في هذه الفترة من الازمة الاقتصادية العالمية، "تنظيما شاملا للهجرة يعترف بحقوق الانسان وحقه في العمل".
وشددت مجموعة الريو على القول ان "فرض هذه العقوبات على ارباب العمل الذين يستخدمون عمالا غير شرعيين سيؤثر سلبا على المهاجرين وعائلاتهم، من خلال زيادة مخاطر استغلالهم".
والاجراءات التي وافقت عليها اكثرية النواب الاوروبيين في الرابع من شباط/فبراير، تؤيد تسوية تفاوضت عليها البلدان ال 27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لتنسيق مجموعة العقوبات الادارية والمالية والجزائية في الحالات الخطرة ضد ارباب العمل الذين يستخدمون عمالا غير شرعيين وشبكات الاتجار بالبشر. ويعتبر النواب ان ما بيبن 4,5 و8 ملايين عامل غير شرعي يعملون في قطاع البناء والفنادق والزراعة في الاتحاد الاوروبي.
وقد انشئت مجموعة الريو في 1986 للتمايز عن منظمة الدول الاميركية التي تتخذ من واشنطن مقرا. واصبحت كوبا رسميا البلد العضو ال 23 فيها في 16 كانون الاول/ديسمبر الماضي.