أخبار

وكالة إيرنا الرسمية طلبت إجراء مقابلة مع أوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: طلبت وكالة إيرنا الرسمية الايرانية اجراء مقابلة مع الرئيس الاميركي باراك أوباما، في وقت تتحدث إيران والولايات المتحدة عن احتمال إقامة حوار بينهما، بحسب ما علم الاربعاء لدى الوكالة. وقال مقصود اميريان رئيس مكتب ايرنا في نيويورك لوكالة فرانس برس "طلبنا مقابلة ونأمل الحصول على رد ايجابي" لكنه اضاف "لم نتلق ردا بعد".

واوضح الصحافي الايراني "نريد ان نعرف بشكل اساسي اي وجهات نظر يمكن توقعها من الرئيس اوباما" مضيفا "نريد ان نعرف كم ستكون مقاربته مختلفة" عن مقاربة ادارة جورج بوش السابقة. وسئل عما اذا كان سيتمكن من التوجه الى واشنطن لاجراء المقابلة في حال تمت الموافقة عليها، على ضوء القيود التي تفرضها وزارة الخارجية الاميركية على منح تأشيرات دخول الى، فاقر بان ذلك سيطرح مشكلة.

وقال "هذه واحدة من العقبات التي نواجهها. اننا في سجن كبير ضمن دائرة لمسافة 25 ميلا". وتمنع وزارة الخارجية الاميركية صحافيي بعض الدول ومنها ايران المعتمدين في نيويورك من التنقل داخل الولايات المتحدة وتفرض عليهم دائرة تنقل لا تتخطى مسافة 25 ميلا (40 كلم) من مقر الامم المتحدة.

واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء في الذكرى الثلاثين للثورة الاسلامية ان بلاده مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة انما في اطار من المساواة والاحترام المتبادل. وكان احمدي نجاد يرد على اوباما الذي اعرب الاثنين عن الامل في حصول "انفراجات" في "الاشهر المقبلة" بين الولايات المتحدة وايران تتيح "الجلوس وجها لوجه الى طاولة واحدة". والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ 1980 وتدور مواجهة بينهما حول عدة ملفات ابرزها البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغرب باخفائه شقا عسكريا سريا فيما تؤكد ايران انه محض مدني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شهر العسل القادم
أسيوي -

تبشر تصريحات المتبادلة من مسئولين امريكين و ايرانين الى انفراج قريب بين البلدين و بداية شهر العسل بعدما كانت السنوات الماضية بمثابة حرب غير معلنة اخذت انعطافات خطيرة.. ما هو سبب هذا التغير الشديد و المتطرف يبدو ان اطلالة الرئيس الأسود من البيت الأبيض عكست صورة قد ينظر اليها السيد نجاد طبق فالوده الأيرانى الشهى مع بعض ا الأختلاف و لكن بواقع الحال السبب يرجع الى السيدة كلينتون فما ان زاحت الأنسة كوندليزا من منظر الخارجية و تقدمت السيدة كلنتون الية حتى بدأت النظرات الإعجاب الأيرانية تلاحقها فمثل الأيرانى القائل اظهار الحب و الود يجب يبدا مع الطبق جلو غوشت الدسم و طبعا الأنسة كوندليزا لم تكن دسمة ناهيك عن طعمها ذو لسعة المريرة .اذآ لا يسعنا الا ان نقول بان وجود السيدة كلينتون الدسم يدل على طبخة دسمة ما هى الوصفة ستفصح عنها الأيام القادمة و الأرجح ان تكون قليل من جلو غوشت مع قليل من الستيك بالأضافة الى فالودة و الأيس كريم للتحلية ان جاز التعبير لشهر العسل .....