أخبار

الإفراج عن شخصين بأستراليا على خلفية الحرائق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إعتقال شخصين على خلفية الحرائق في أستراليا

عدد قتلى حرائق أستراليا يرتفع إلى 181

كينغليك: إعتقلت السلطات الأسترالية الخميس رجلين للإشتباه بصلتهما بالحرائق التي إجتاحت جنوب شرقي أستراليا، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 300 شخص حتى الآن، وتدمير مئات المنازل والمساكن، عدا الخسائر المادية الفادحة، لكنها عادت في وقت لاحق وأفرجت عنهما، وفقاً لما ذكرته مصادر أمنية. وأفادت المصادر الأمنية أنه تم الإفراج عنهما دون توجيه أي تهم لهما.

وكانت مديرية شرطة فيكتوريا لـCNN قد ذكرت في وقت سابق الخميس أنه تم اعتقال شخصين يشتبه كانا يتصرفان بصورة مثيرة للشبهات داخل بلدة ماريسفيل وخارجها، مشيرة إلى أن الشرطة تدرس وضعهما وحالتهما. غير أن الشرطة لم تكشف عن "السلوكيات المشبوهة" لهذين الشخصين، كما لم تكشف عن التهم التي يواجهانها، كما لم تذكر شيئاً عن هويتهما.

وفي الأثناء، قالت السلطات الأسترالية إنها تخشى أن يرتفع عدد القتلى جراء الحرائق من 181 قتيلاً إلى أكثر من 300 قتيل. وتستند السلطات في تقديرها لهذا الرقم إلى عدد الأشخاص الذين يعتبرون في عداد المفقودين، إضافة إلى عدد المنازل والمساكن التي دمرت بالكامل جراء الحرائق، رغم أن رجال الإنقاذ ليسوا قادرين على إجراء تحقيق شامل للعديد من المناطق والمساكن جراء الحرارة العالية في المنطقة.

هذا ومازال رجال الإطفاء يكافحون الحرائق المشتعلة منذ السبت، بما فيها الحرائق الجديدة التي اندلعت مساء الثلاثاء والتي يؤكد مسؤولون على أنها اشتعلت بفعل فاعل. وبلغ عدد الحرائق التي مازالت مشتعلة حتى الخميس حوالي 35 حريقاً، وفقاً للسلطات، لكنها لا تشكل خطراً مباشراً على القرى، كما أن حدتها خففت بصورة واضحة.

وقالت السلطات الأسترالية الأربعاء إن ما لا يقل عن عن 500 شخص، وتدمير قرابة ألف منزل، وتشريد الآلاف من السكان، إضافة إلى احتراق ما مساحته 365 ألف هكتار من الأراضي الحرجية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام قد ترتفع الخميس.

وكان رئيس وزراء ولاية فكتوريا، التي شهدت الحرائق غير المسبوقة في أستراليا قد صرح الأربعاء بأن هناك شكوكاً بوجود أشخاص يقفون وراء اشتعال الحرائق الجديدة التي اندلعت الثلاثاء.

وكان تقرير نشر الثلاثاء قد أثار مخاوف من أن الحرائق الواسعة التي تجتاح جنوبي القارة الأسترالية، والتي تعد الأسوأ في تاريخ البلاد، وحجم الدمار الهائل والخسائر البشرية المرتفعة إلى جانب الأخرى الاقتصادية الفادحة، قد تدفع بالمنظمات الإرهابية لإعلان "جهاد الغابات."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف