أميركا: بيونغ يانغ لن تستخدم النووي إلا اذا كانت مهددة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبر المدير الجديد للاستخبارات الاميركية دنيس بلير الخميس، ان كوريا الشمالية لن تستخدم على الارجح سلاحها النووي إلا اذا اعتقد نظامها الشيوعي ان بقاءها مهدد. وعلى صعيد الانتشار النووي، قال بلير لدى تقديم التقرير السنوي حول سلامة اجهزة الاستخبارات، ان بيونغ يانغ باعت صواريخ باليستية "الى بضعة بلدان في الشرق الاوسط، منها ايران، وساعدت سوريا على بناء مفاعل نووي".
وحول الشائعات المتصلة بالوضع الصحي للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل، اوضح بلير انه "كان على الارجح ضحية جلطة دماغية في آب/اغسطس اقعدته بضعة اسابيع". واضاف "لكن انشطته الرسمية الاخيرة توحي ان وضعه الصحي قد تحسن تحسنا ملحوظا ونعتبر انه يتخذ القرارات الاساسية". واوضح بلير ان "الطموحات النووية لكوريا الشمالية وسلوكها على صعيد الانتشار النووي يهددان بتقويض الاستقرار في جنوب شرق آسيا".
لكن "بيونغ يانغ تعتبر على الارجح سلاحها النووي اداة ردع ونفوذ دولي ودبلوماسية اكراهية بدلا من اعتباره سلاحا حربيا ولا تنوي استخدامه الا في بعض الحالات المحددة"، كما اكد مدير الاستخبارات الاميركية.
وقال "نعتبر ايضا ان بيونغ يانغ لن تحاول على الارجح استخدام سلاحها النووي ضد القوات او الاراضي الاميركية إلا اذا شعرت ان نظامها على وشك ان يمنى بهزيمة عسكرية، وقد تفقد السيطرة عليه". الا ان الاستخبارات الاميركية التي لم تلاحظ "اي معارضة منظمة" للدكتاتور الكوري الشمالي، تعرب عن "قلقها من تمكن كوريا الشمالية من تصدير تكنولوجيتها النووية من جديد".