مجلس الأمن يواصل اتصالات العمل مع البشير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أميركا وفرنسا وبريطانيا تعارض تعليق قضية البشير
فتعليقا على الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول إصدار محكمة الجزاء الدولية أمرا باعتقال الرئيس السوداني، أشار مارغيلوف إلى أن "العمل على التسوية السلمية الشاملة في جنوب السودان وحل نزاع درافور، سيصطدمان بصعوبات إضافية بدون الرئيس السوداني الحالي".
ولفت الانتباه إلى هذه الحقيقة مؤخرا، كما ذكر مارغيلوف، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان أشرف قاضي، الذي قال إن إصدار محكمة الجزاء الدولية هذا القرار لن يخدم حل قضية التسوية الشاملة، وإنما يؤدى إلى "تشدد القوى المتصارعة هناك أكثر".
وذكر مارغيلوف بأن الرئيس السوداني عمر حسن البشير يتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، لافتا الانتباه في غضون ذلك إلى عدم وجود بلاغ رسمي حول أمر اعتقال الرئيس السوداني. كما لا تتوفر آلية تنفيذ مثل هذا القرار، لو صدر عن المحكمة. وقال مارغيلوف إنه "تجدر إضافة، أن سلطات السودان والمعارضة وقعت اتفاقية السلام الشاملة في عام 2005 التي وصلت حاليا إلى المرحلة الحاسمة".
التعليقات
مجرد فكرة
علي الغرباوي -ألم يرتكب الرئيس السابق بوش جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية في العراق ! لماذا لا يقدم امام محكمة الجزاء الدولية ؟