توفير الأمن في ممرات المياه الإقليمية العراقية الجنوبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القوات الأميركية تبني منشآت بحرية بالبصرة بكلفة 53 مليون دولار
توفير الأمن في ممرات المياه الإقليمية العراقية الجنوبية
أسامة مهدي من لندن: أعلنت القوات الأميركية في العراق اليوم أنها ستبدأ الشهر المقبل بتشييد رصيف وسياج بحريين في ميناء أم قصبر بمدينة البصرة الجنوبية العراقية بكلفة 53 مليون دولار من اجل تقديم الدعم وتوفير مستلزمات قيام زوارق الدوريات المائية بفرض الحماية الأمنية لمنشآت الميناء المهمة والممرات المائية في المياه الإقليمية العراقية المطلة على الخليج ومع إيران. فقد أعلنت البحرية العراقية موافقتها على بدء فيلق مهندسي الجيش الأميركي للبدء في العمل بمشروع تبلغ كلفته 53 مليون دولار لتشييد رصيف وسياج بحري جديدين في ميناء أم قصر في محافظة البصرة العراقية الجنوبية، وذلك للاستخدامات البحرية العسكرية في مياه العراق المطلة على الخليج العربي وفي شط العرب الممر المائي الذي يشكل حدود العراق مع جارته الشرقية ايران.
ويعدّ هذا المشروع الأول من نوعه ضمن برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية الأميركي بين فيلق مهندسي الجيش الأميركي والبحرية العراقية حيث أنّ هذا البرنامج يختص بالمشاريع التي تعتزم الدولة العراقية التي تستضيف القوّات الأميركية إقامتها في بلادها وتقوم بدفع المال للحكومة الأميركية مقابل تنفيذ تلك المشاريع وتزويد جيشها بالتجهيزات العسكرية كما اشار بيان عسكري للقوات الاميركية الى "ايلاف" اليوم.
واوضح اللواء البحري جواد كاظم قائد البحرية العراقية حول هذا المشروع قائلاً "إنّ برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية الأميركي هو برنامج جديد بالنسبة لنا... كما أنّ تصميم ذلك البرنامج يرضينا فنحن مستعدون للبدء في البناء.. إنّ ثقة كبيرة قد تمّ بناؤها بين البحرية العراقية ووزارة الدفاع وفيلق مهندسي الجيش الأميركي... إنّ هذا المشروع مهم جدًا بالنسبة إلينا وسوف يساعد في بناء بحرية قويّة في العراق".
وفي السياق نفسه، أشار اللواء مايكل إيير القائد العام لفرقة منطقة الخليج التابع لفيلق مهندسي الجيش الأميركي الى "إنّ هذا المشروع يعدّ مثالا ممتازا لتولي العراقيين زمام القيادة ولعملية انتقال للمسؤوليات مثيرة تجري في العراق الآن... وفي هذا المشروع تقوم الحكومة العراقية بتمويل المشروع ونحن نقوم بدعمهم عبر توفير العقد وإدارة المشروع". وتجدر الإشارة إلى أنه ومنذ شهر تشرين الأوّل (نوفمبر) الماضي عمل طاقم من فرقة منطقة الخليج والقيادة المتعددة الجنسيات لنقل المهام الأمنية في العراق مع وزارة الدفاع العراقية والبحرية العراقية من أجل وضع التوقعات والإحتمالات للمشروع والتصاميم النظرية له بالإضافة إلى جداول زمنية لتنفيذه.
ومن جهته، يقول علاء جعفر مدير دائرة العمل في البنية التحتية لوزارة الدفاع العراقية "لقد استمتعت في القيام بهذا العمل التخصصي للبحرية العراقية... وقد قام المقاولون بإدماج أفكارنا في المشروع الأمر الذي سيوفر قدرات أكبر للبحرية العراقية ومستقبل أمننا.. إنني أتطلع لرؤية تطلعاتنا تصبح حقيقة على أرض الواقع". ومن اجل المباشرة ببناء الرصيف والسياج البحريين فقد قام اللواء البحري جواد كاظم والعميد علاء جعفر واللواء مايكل إيير والعميد تشارلز لوكي نائب آمر القيادة المتعددة الجنسيات لنقل المهام الأمنية في العراق بتوقيع وثيقة الإتفاق على المشروع في مقر فرقة منطقة الخليج في بغداد، حيث تعهّد الموقعون على الوثيقة بالإلتزام التام والكامل بتنفيذ المشروع كما اتفقوا على العمل سويّة لحين الإنتهاء من العمل بالمشروع وتشغيله بشكل كامل.
ومن المنتظر ان يوفر مشروع الرصيف والسياج البحري للبحرية العراقية مرسى وفق أحدث المعايير والأنظمة كما سيقدم الدعم لزوارق الدوريات المائية المسؤولة عن توفير الأمن لمنشآت الميناء المهمة والممرات المائية في المياه الإقليمية العراقية. وفي هذا الإطار يضيف اللواء البحري جواد كاظم قائلاً "إنّ هذا المشروع له أهميّة استراتيجية في حماية المنصات النفطيّة العراقية كما أنه حيوي أيضًا لوزارة الدفاع العراقية ولكل العراق.. وسيساعد سكان البصرة خصوصا الذين يقطنون في قضاء أم قصر عندما تبدأ أعمال البناء فهو سيجلب فرص العمل والتجارة أيضًا للمنطقة".
وطبقًا لنائب رئيس شركة rsquo;بي أن ديlsquo; المسؤولة عن وضع التصاميم للعمل في المشروع بيل جونديرسون فإنّ 99% من التصاميم قد اكتملت. وأوضح أنّ النسبة المتبقية والتي هي 1% مخصصة في التصميم لتوفير المرونة والقدرة على التكيّف لوضع أيّة تعديلات واقعية على المشروع بناءً على ظروف موقع المشروع. وتشارك في المشروع أيضا شركة rsquo;سي سي آيlsquo; كمقاول رئيسي في المشروع وشركة rsquo;بولي إيرثlsquo; الدولية لمشاريع البناء كمقاول ثانوي وكلا الشركتيْن الاميركيتين مسؤولتيْن عن الجزء المتعلق بأعمال البناء. وسيبدأ العمل في المشروع خلال شهر آذار (مارس) المقبل ومن المتوقع له أن ينتهي خلال شهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي 2009.
وستقوم فرقة منطقة الخليج التابعة لفيلق مهندسي الجيش الأميركي بتوفير إدارة العمل والبناء في المشروع خارج مقرها وعبرالمنطقة الجنوبية لمنطقة الخليج والتي يقوم طاقمها بالإشراف على أعمال البناء في تسع محافظات تقع في جنوب، وفي هذا الاطار يتحدث العقيد جاك دروليت آمر المنطقة الجنوبية لفرقة منطقة الخليج حول المشروع قائلاً "إنّ هذا المشروع له نتائج وآثار استراتيجية للحكومة العراقية.. إنّ هذه المنشأة الحديثة تتضمن أحدث التقنيات البحرية.. وسوف تخدم البحرية العراقية لسنين عديدة.. كما أنها ستدعم الأسطول البحري العراقي الذي سيتولى حماية البنية التحتية النفطية للعراق والتي هي مهمّة جدا لتنمية اقتصاد البلد ولعمليات التطور فيه".
يذكر ان العراق بدأ في اول العام الحالي بفرض سيادته على العديد من المناطق العسكرية والامنية التي كانت تسيطر عليها القوات الاميركية وهي عمليات ستستمر الى حين رحيلها النهائي عن العراق بنهاية عام 2011 وذلك تنفيذًا للاتفاقية الموقعة بين البلدين في الثالث عشر من كانون الاول (ديسمبر) الماضي.
التعليقات
تعاون واجب مع امريكا
ابو عراق -يجب على العراقيين الاستفادة والتعاون مع الامريكان والقوات المتواجدة في العراق في كافة النواحي والاستفادة منهم لان هناك دول كثيرة تتمنى الضعف للعراق ومنها الدول المجاورة ، لهذا يجب ان يتعاون العراق مع امريكا وقواتها والاستفادة من خبراتهم ومشاريعهم وافكارهم في خدمة بلدنا وان لا ينصاعو لافكار المخربين الذين يروجون الى مفاهيم الاحتلال وغيرها التي وتدعمها ايران وغيرها بواسطة اجندتها في المنطقة فكل الدول تتعاون مع امريكا فلماذا فقط العراق .
الاولويه للشركات الا
sonono -على الحكومه العراقيه اعطاء الاولويه للشركات الامريكيه والدول التي شاركت بتخليصنا من الدكتوريه كرد للجميل . هذه اخلاق العراقي الاصيل الذي لاينسى من ساعده وعلى الامريكان ان يعلموا جيدا انهم قد كسبوا قلوب الكثير من العراقيين عند مغادرتهم للعراق
الاولويه للشركات الا
sonono -على الحكومه العراقيه اعطاء الاولويه للشركات الامريكيه والدول التي شاركت بتخليصنا من الدكتوريه كرد للجميل . هذه اخلاق العراقي الاصيل الذي لاينسى من ساعده وعلى الامريكان ان يعلموا جيدا انهم قد كسبوا قلوب الكثير من العراقيين عند مغادرتهم للعراق
كما يجب ايضا
نوخذ -كما يجب ان تلتفت الحكومة العراقية في تدريب الجيش العراقي على انشاء الطرق وبنااء المدارس والجسور وحفر الابار والمساعدة في التنمية الزراعية اذ ليس من المعقول في ظل انخفاض اسعار النفط ان لاتستثمر الحكومة طاقة الجيش والشرطة التى يصل تعدادها الى اكثر من نصف مليون ورواتبها الى حوالى نصف الميزانية نقول ليس من المعقول ان يبقوا هولاء يحملون البنادق فقط بل على الحكومة استعمال الجيش الامريكى لتدريبالجيش والشرطة العراقيين ليس فقط على اطلاق الرصاص بل في بناء البنية التحتية كالبوت والمدارس والطرق والمستشفيات ومشاريع المياه لاسيما وان الرصاص بدا يخف .ان هذه الفكرة ستساعد العراق على بناء نفسه كما ان العراقيين من منتسبى الجيش والشرطة سيكتسبون مهارات تفيدهم في حياتهم المدنية كما ان الاقتصاد العراقي سيحصل على دفعة للامام .
افرحني الخبر
حاتم -سيبدا العراق ببناء مؤسسات ودعامات امنية ممتازة لحمايته من الجيران واذا استمر التعاون انشا الله على هذا المستوى الرفبع فاتوقع قفزة كبيرة باتجاه الحياة للعراق
ياليل الصب متى غده
مجيد -إنتضرنا طويلا هذا الأجراء الواجب الشروع به منذ العام الأول للتحرير كي تخرس الألسن التي تكلمت ولامت حالة الأحتلال وتنسى كم قاعدة لأمريكا قرب غرفة الأخبار التي تبث منها سمومها على العراق وأهله ... إن التعاون مع أمريكا هو سبيلنا للتقدم والأزدهار فنحن نتعاون معها جهرا وعلانية ومن دون خجل والعار كل العار لمن يتعاون مع أمريكا بالخفاء ويشتمنا إنها لمهزلة المهازل
لاباس فالمشروع عراقي
مساف -ان الخبره الاجنبيه في مجال بناء المشاريع جيده جدا من حيث العمل الهندسي والفني وكذالك المتانه فالعراق بحاجه الى الخبرات الاجنبيه لبناء المشاريع سواء كانت عسكريه اومدنيه فان بناء الرصيف والسياج البحري مهم جداليس للبحريه العراقيه فقط ونما لعموم العراق بسبب ان المصدر الوحيد لقوت العراق هو الشريان النفطي من ميناء ام قصر فالميناء مهمل منذوقت طويل فاي تطور في النيه التحتيه للمصادر العراق هويصب في خدمة الاقتصاد الوطني العراقي ونتمنى مشاريع مماثله للشركات الاجنبيه في العراق لتطوير التصدير النفطي وحمايته من الدول الاقليميه المجاوره وشكرا لكل من يساهم في بناء العراق الجديدفي كل مجالاته الاقتصاديه سواء كانت النفطيه اوالزراعيه اوالصناعيه وندعو الى جلب الاستثمار الدولي في العراق لتحسين واقعه الاقتصادي والوقايه من الازمه العالميهحفظا على شعبه الذي يعيش اكثرمن ثلثيهخط او تحت خط الفقر شكر لجهودكم اي كنتم اذا تعملون من اجل العراق
ياليل الصب متى غده
مجيد -إنتضرنا طويلا هذا الأجراء الواجب الشروع به منذ العام الأول للتحرير كي تخرس الألسن التي تكلمت ولامت حالة الأحتلال وتنسى كم قاعدة لأمريكا قرب غرفة الأخبار التي تبث منها سمومها على العراق وأهله ... إن التعاون مع أمريكا هو سبيلنا للتقدم والأزدهار فنحن نتعاون معها جهرا وعلانية ومن دون خجل والعار كل العار لمن يتعاون مع أمريكا بالخفاء ويشتمنا إنها لمهزلة المهازل