أخبار

مقتل 32 زائرا شيعيا بهجوم إنتحاري في بغداد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الحلة: قتل ما لا يقل عن 32 من الزوار الشيعة وجرح 65 اخرين في هجوم إنتحاري نفذته إمرأة بواسطة حزام ناسف في بلدة الإسكندرية، جنوب بغداد الجمعة على ما أعلنت مصادر أمنية عراقية. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "32 شخصا قتلوا واصيب حوالى 65 اخرين بجروح، معظمهم من النساء، بهجوم انتحاري بحزام ناسف نفذته امرأة" واستهدف زوارا شيعة كانوا يتوجهون الى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) لاحياء اربعينية الحسين.

كان الملازم الاول علاء الحسيني من الشرطة افاد في وقت سابق عن "مقتل 31 شخصا على الاقل وجرح خمسين اخرين، جميعهم زوار شيعة في هجوم انتحاري بحزام ناسف في بلدة الاسكندرية" (40 كلم جنوب بغداد). واكد النقيب محمد العوادي من شرطة بابل ان "انتحارية ترتدي حزاما ناسف فجرت نفسها عند منتصف النهار (الساعة 09,00 تغ) وسط موكب للنساء".

بدوره، اكد مصدر عسكري عراقي ان "الهجوم انتحاري نفذته امرأة ادى الى وقوع ضحايا معظمهم من النساء. واكد مصدر في الشرطة ان "الانفجار وقع عند خيمة تجمع حولها زوار معظمهم من النساء".

وذكر ان العشرات من سيارات الاسعاف واصلت نقل ضحايا الانفجار الى مستشفى الحلة (100 كلم جنوب بغداد) حيث اتخذت قوات الامن العراقية اجراءات امنية مشددة. وقال طبيب في مستشفى الحلة فضل عدم كشف اسمه ان "المستشفى تلقى اكثر من 25 جريحا حتى الان، معظمهم نساء واطفال" مؤكدا ان "اغلبهم اصيبوا بجروح بليغة في الرأس والبطن".

وهذا الهجوم الرابع الذي يتعرض له الزوار الشيعة منذ السبت الماضي. ويتوجه الاف من الشيعة سيرا على الاقدام، من مختلف مناطق البلاد لاحياء اربعينية الامام الحسين (ثالث الائمة المعصومين لدى الشيعة) في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوهابيين شغالين
khalid -

ملايين الدولارات تنفقها الدوائر الوهابية على اجراء تفجيرات في العراق والاجهزة نائمة

فداء للحسين
karem salem -

كان يتمنى أن يكون في صفوف الجيش الأموي ، يوم تعبأ الجنود ، واستعدوا وقاتلوا سبط رسول الله (ص) ، الإمام الحسين بن علي ، بن فاطمة بنت رسول الله (ص) في العاشر من المحرم الحرام ، عام (61 هـ) ، ليقتل هاشميا ، أو يقطع رأس شهيد ، أو يسرق قيراط طفلة هامت بوجهها في صحراء كربلاء ، ليلة الحادي عشر من المحرم ، لينال الجائزة والحضوة عند ابن آكلة الأكباد ، يزيد بن معاوية ، أمير (المؤمنين من أمثاله) . أما ، وقد فاته ذلك ، فلماذا لا يقتل أنصار الحسين (ع) ، في يوم الحسين (ع) ، في أرض الحسين (عليه السلام) ؟ حتى لا تظل المشاركة حسرة في قلبه ؟ . كان الجندي الأموي ، الذي لا يمتلك سلاحا يقتل فيه الحسين (ع) ، أو أحد من أهل بيته وأنصاره ، يلتقط حجرا من الأرض ، ليرميه على جسد الحسين (ع) ، فيضرب به جبهته الشريفة ، مثلا ، من أجل أن يعبر ، بكل الطرق ، عن حقده الدفين على الدين وأئمته وأهله ، وليكشف ، من جانب آخر، عن معدنه وماهيته وحقيقته . آخر ، لم يحصل على رأس شهيد بعد انتهاء المعركة ، فقد توزعت الرؤوس على الزعماء والكبار ، ولم يبق منها شئ له ، فكيف سيقنع الأمير ، بأنه قاتل قتالا مريرا ضد السبط الشهيد ؟ ، ومن سيصدقه ، وهو يتكلم بلا دليل مادي ملموس ؟ ، يجب أن يضبط بالجرم المشهود ليصدقه الطاغية ، فيعطيه الجائزة ، أسوة بالآخرين . تذكر أنه رأى الحسين (ع) ظهر عاشوراء ، وقد اختلى برضيعه عبد الله (علي الأصغر) ليقبره في حفرة صغيرة ، بعيدا عن عيون أمه الرباب ، بعد أن ناله سهم مثلث من الأعداء ، ذبحه من الوريد إلى الوريد ، بدلا من أن يسقوه ماءا . أسرع إلى المكان ، حفر القبر، واستخرج الرضيع (وعمره ستة أشهر فقط) ليحز رأسه ، ويرفعه على رأس رمح طويل ، فرحا مسرورا ، فقد ضمن الجائزة ، وهو يصرخ ويقول ؛ (إشهدوا لي عند الأمير ، فقد قاتلت السبط الشهيد ، وأهل بيته وأصحابه ، وها هو الدليل على ما أقول) . أي نوع من البشر كانوا أولئك ؟ ، وأي نوع من البشر هؤلاء ، أحفادهم ؟ . منذ اليوم الأول من المحرم ، منع المعنيون ، دخول السيارات إلى داخل مدينة كربلاء ، تحسبا لارتكاب الإرهابيين ، جريمة . فكر في أن يرمي أنصار الحسين (ع) بحجر من بعيد ، من خارج أسوار المدينة. رأى انه لا يصيبهم في مقتل ، فأطلق عدة قذائف على المدينة ، لتقتل وتجرح المئات ، وهو يصرخ ويقول ؛ (إشهدوا لي عند الأمير ، أني أول من رمى في عاشوراء هذا العا

الوهابيين شغالين
khalid -

ملايين الدولارات تنفقها الدوائر الوهابية على اجراء تفجيرات في العراق والاجهزة نائمة

لا للظلم والطغيان
عراقي مهاجر -

كلنا فداء لتكملة الدرب الذي اختطه الحسين . الحسين قال لا للظلم والطغيان ونحن الان نكرر كلمة لا لاحفاد يزيد وابن زياد وهم كثيرون . نقول هنا في ذكرى اربيعينية سيد الشهداء لانخاف من احزمتكم الناسفة ولا نرتعب من الموت لانه شرف لنا ولكرامتنا

........
عريب -

جيش اموي......... زياد.....يزيد..اربعينية..لطم....اكلةالاكباد..ماكل هذا التخلف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومادخل الحسين في الموضوع؟؟ الحسين عند ربه ويزيد عند ربه وماظل فيه جيش اموي ولا عباسي وانما يوجد ميليشيا بدر وبشمركة وجيش مهدي

........
عريب -

جيش اموي......... زياد.....يزيد..اربعينية..لطم....اكلةالاكباد..ماكل هذا التخلف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومادخل الحسين في الموضوع؟؟ الحسين عند ربه ويزيد عند ربه وماظل فيه جيش اموي ولا عباسي وانما يوجد ميليشيا بدر وبشمركة وجيش مهدي

والله ظلم
لبنانية -

والله حرام وجرم كبير ما يحصل .ايتها الإنتحارية الإرهابية التي فجرت جسدها بأناس ابرياء هل فكرت ولو للحظة بأن ما تفعله ستدخل به الى النار هي تقتل ارواح بريئة وتنشر الفتنة بين المسلمين وتخرب وحدة وطنها .فلتكن عمليتها الإنتحارية في وجه اعداء الإسلام.ولكن حسنا ما فعلت فبدلك العمل ستدخل النار والشهداء الزين سقطوا سيدخلون الجنة بمشيئة الله .هؤلاء الشهداء هم احفاد رسول الله واهل بيته ومن اصحابه