زرداري: الباكستانيون يقاتلون للحفاظ على بلادهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن، بيشاور: أعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في مقابلة تلفزيونية أن طالبان متواجدة في بلده وأن القوات الباكستانية تقاتلها من أجل "الحفاظ" على باكستان. وفي مقابلة ستبثها محطة التلفزيون الاميركية "سي بي اس" الاحد، قال الرئيس الباكستاني ان الباكستانيين اخذوا وقتا كي يعتبروا ان طالبان هي تهديد. واضاف ان "طالبان متواجدة في كثير من المناطق على ارضنا. نعم، انه واقع".
واوضح "هذا الامر تطور مع الزمن وهذا الامر حصل دون ان يقره احد" مضيفا "قواتنا لم يزد عددها... لقد ضعفنا وهم استغلوا هذه الضعف". ولكنه اكد ان الجيش واجهزة الاستخبارات الباكستانية تدعم الحرب على طالبان. وقال ايضا "في حال لم تكن الحالة هكذا، فان اسلام اباد ستسقط لانه اذا لم يقم الجيش بعمله فان هؤلاء الرجال (طالبان) لن ينضبطوا". واضاف "سيكونون في اي مكان حولنا، اليس كذلك؟"
وبالرغم من ان عدد كبير من الباكستانيين يعتقدون ان الحرب على طالبان هي بمثابة حرب تشنها الولايات المتحدة، اوضح زرداري ان هذا الامر ليس صحيحا. وقال "نحن لا نسدي خدمات لاحد... نحن على علم بان طالبان تحاول الاستيلاء على باكستان". واضاف "اذن، اننا نقاتل من اجل الحفاظ على باكستان. نحن لا نقاتل من اجل الحفاظ على اي شخص اخر".
عشرون قتيلا بقصف صاروخي
ميدانيا اعلن مسؤول امني باكستاني كبير ان عشرين شخصا على الاقل يشتبه بانهم ناشطون اسلاميون قتلوا بقصف صاروخي يعتقد انه اميركي استهدف مخبأ لعناصر طالبان في المنطقة القبلية في باكستان على الحدود مع افغانستان. وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان "حصيلة القتلى تصل الى عشرين وما زال علينا التثبت من هويات القتلى وجنسياتهم". واوضح ان عملية القصف دمرت مخبأ للمتمردين في مدينة لادا (شمال غرب) وهي من معاقل بيعة الله محسود احد قادة طالبان الباكستانية. وكانت حصيلة سابقة افادت عن سقوط خمسة قتلى.