أخبار

هولندا تأسف لمنع منتج فيلم فتنة من دخول بريطانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن، امستردام: اعرب رئيس الوزراء الهولندي جان بيتر بلكينيندي عن خيبة أمله لنظيره البريطاني غوردن براون بعد منع النائب الهولندي اليميني خرت فيلدرز من دخول بريطانيا.

وقال متحدث باسم رئيس الحكومة الهولندية "إن رئيس الوزراء طلب من براون الاهتمام بهذه القضية الجدية التي اثارت عدة اسئلة في هولندا".

واوضح المتحدث ان الامر لم يكن احتجاجا رسميا ولكن "اتصال على اعلى مستوى لابلاغ الحكومة البريطانية بما تفكر به هولندا في هذه القضية".

وكان فيلدرز قد غادر بريطانيا بعد ان رفضت سلطات الهجرة البريطانية السماح له بدخول الاراضي البريطانية، بعد فترة قصيرة من وصوله الى مطار هيثرو بلندن.

وكان البرلماني الهولندي، الذي انتج فيلم " فتنة" الذي اعتبر معاديا للاسلام، قد اعرب عن دهشته من قرار الحكومة البريطانية رغم كونه سياسيا منتخبا.

ووصف فيلدرز، وهو يهم بمغادرة بريطانيا من هيثرو، رئيس الوزراء البريطاني جوردن بروان بأنه "اكبر جبان في اوروبا".

"اثارة احقاد"

وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد اصدرت امرا بمنعه من دخول البلاد بسبب آرائه التي تهدد الانسجام والسلم الاجتماعي والنظام العام.

وقد تلقى فيلدرز دعوة من احد اعضاء مجلس اللوردات البريطاني لزيارة لندن لعرض فيلمه المثير للجدل، الذي وصف فيه القرآن بأنه كتاب فاشي.

وقد اعلنت وزارة الداخلية البريطانية انه يوجد حظر على دخول فيلدرز الى بريطانيا وفقا لقوانين الاتحاد الاوروبي والتي تمكن دول الاتحاد من حرمان اي شخص قد يهدد حضوره السلم والامن العام.

وكان فيلم "فتنة"، قد اثار العام الماضي ضجة واسعة في هولندا والعالم الاسلامي.

فقد شهدت دول عدة احتجاجات ومظاهرات ضد الفيلم ومنتجه، الذي قال انه ادخل تعديلات على فيلمه حتى لا يتعرض لأي دعاوى قضائية بسببه.

وكان فيلدرز قد بث الفيلم، ومدته 17 دقيقة، على الانترنت، بعد رفض العديد من دور السينما ووسائل الاعلام المرئية في هولندا والعالم عرضه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يستاهل
المياح- لاهاي -

من حق بريطانيا ان تحافظ على امنها من المجرمين امثال المتطرف فليدرز حيث رفعت عدة دعاوي على هذا المتطرف

الدول العربية
وحدة -

لو يزور اي دولة عربية راح رحبوا بيه ويعاملوه معاملة سبع نجوم

برافو
واحد -

والله برافو على بريطانيا ، يعني هي اولا واخيرا خايفة على مصلحتها وعلى بلدها لكن بالنهاية برافو