باريس تشهد تجمعا من أجل السلام في مدغشقر

باريس: شارك نحو 300 شخص السبت في باريس في "تجمع من اجل السلام في مدغشقر" بعد اسبوع من قمع تظاهرة معارضين في انتاناناريفو اسفر عن سقوط 28 قتيلا واكثر من 200 جريح.

ونظم التجمع الذي جرى في باحة حقوق الانسان في تروكاديرو بباريس لجنة "مواطنين وافراد" من مدغشقر قالوا انهم "غير مسيسين"، واكدوا ان هدفهم الوحيد يكمن في ان "السلام الدائم في مدغشقر هو الضمان الوحيد لازدهارها".

ورفع احد المتظاهرين لافتة تلخص موقف ابناء مدغشقر المتظاهرين "لا ديكتاتورية رافالو (تسمية الرئيس مارك رافالومانانا) ولا انقلاب راجويلينو (رئيس بلدية انتاناناريفو المقال واكبر معارض للرئيس). ارفعوا ايديكم عن شعب مدغشقر".

واعلن احد مسؤولي اللجنة برونو رالاي رانايفو "فلنتحد، ولننتبه لمختلف انواع التضليل واعمال العنف وانعدام المساواة والمآسي والظلم".

واضاف "وحده عدم اللجوء الى العنف افضل رد على كافة المخاطر".

وجرى التجمع في الوقت نفسه الذي تظاهر فيه في العاصمة انتانانارفو الالاف من انصار كل من رافالومانانا وراجويلينا على حدة. واسفرت الازمة بين الرجلين عن سقوط مئة قتيل منذ نهاية كانون الثاني/يناير.