أخبار

منقبات موريتانيا ممنوعات من زيارة ذويهن المعتقلين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: قالت شقيقة أحد المعتقلين الإسلاميين بتهمة الإنتماء للجماعة السلفية إن زوجات وأخوات المعتقلين بسجن نواكشوط المركزي ممنوعات من زيارة ذويهم بسبب إصرارهن علي النقاب مطالبة الجهات الرسمية بإنصاف المعتقلين وتقديمهم لمحاكمة عادلة.

وقالت شقيقة المعتقل السلفي بسجن نواكشوط المركزى السيدة فاطمة بنت محمد الأمين إن إدارة السجون الموريتانية ترفض السماح لأقارب المعتقلين الإسلاميين بزيارتهم وتشترط نزع النقاب للسماح لهن بزيارة أزواجهن أو أخوتهم وهو مايفضي في النهاية إلي المنع العام للأهالي من زيارة المعتقلين مالم تستجب الواحدة منهن لإستبدال النقاب باللباس المحلي (الملحفة) .قائلة نحن نعتقد أن نقابنا قناعة وليس من اللائق إجبارنا في دولة مسلمة علي التخلي عنه مقابل رؤية أخ معتقل أو زوج مظلوم يعاني من ويلات السجن دون محاكمة.

ووصفت بنت محمد الأمين الضغط الذي تمارسه إدارة السجون الموريتانية بالمستفز والهادف بالأساس إلي تعذيب الأهالي نفسيا ومضاعفة معاناة المعتقلين في السجون وتجاوز للقوانين الموريتانية التي تكرس حرية القناعة والفكر لكل الموريتانية رافضة مقايضتها برؤية السجناء حتي ولو كانوا بمرتبة الأخ والزوج.

سجناء معرضون للمرض !!

وقال فاطمة بنت محمد الأمين إن أوضاع السجناء ومنهم شقيقها المعروف بالمجلسي بالغة السوء حيث يجتجزون في غرف ضيقة وممنوعون من ممارسة الرياضة ورؤية الشمس مما يساهم في تعريضهم للعديد من الأمراض الخطرة ،وهم يدخلون عامهم الثاني دون أن تلوح في الأفق علامات انفراج لأوضاعهم الصعبة إضافة إلى التأخير الدائم للمحاكمة وإنهاء الإجراءات المتعلقة بالاستجواب حيث بقي فقط حوالي ستة أفراد ومع ذلك فكل شخص يأخذ إستجوابه شهرا كاملا مما يعني أن مزيدا من الوقت سيمر في مماطلة دائمة وأن عذاب المعتقلين سيستمر مالم تتخذ السلطات الأمنية إجراءات عاجلة لحسم الملف الشائك.

ونفت شقيقة "المجلسي "أن تكون لأخيها أي صلة بالإرهاب أو العنف فهو لا يكاد يفتح علبة فضلا عن أن تكون له علاقة بالتنظيمات التي تستخدم العنف وفق تعبيرها . وشددت على "أن شقيقها لم يعتقل إلا لأنه داعية مؤثر ويعلم الناس الخير ويقبل عليه الشباب ينهلون من علمه وأخلاقه وأدبه الرفيع".

معتقلون فى انتظار المحاكمة ..

وتعتقل الأجهزة الأمنية بنواكشوط عددا من الشبان المتهمين بالعلاقة بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية والعمل علي استهداف مصالح حكومية حيوية في موريتانيا وتهديد السلم الموريتاني من خلال القيام بأعمال تعرض موريتانيا للإنتقام.

ومن بين المعتقلين شخصيات تقول نواكشوط إنها تلقت تدريبات عسكرية في معاقل الجماعة السلفية للدعوة والقتال وبالقيام بإستهداف رجال الأمن داخل نواكشوط خلال أحداث 2007 التي راح ضحيتها ضباط شرطة ومسلحون ينتمون للجماعة السلفية للدعوة والقتال وفق الرواية الأمنية للأحداث التي هزت العاصمة نواكشوط.

ومن أبرز المعتقلين القيادي بالجماعة السلفية الخديم ولد السمان والمتهمين بقتل السياح الفرنسيين (سيدي ولد سيدينا،محمد ولد شبرنو،معروف ولد هيبه) وآخرين تتهم نواكشوط بتسهيل تحركات المجموعة التي قتلت السياح أو التي قامت بإستهداف السفارة العبرية بموريتانيا والأجهزة الأمنية التي كانت تلاحق بعض الفارين من العدالة.

الأخبار الموريتانية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف