إيران تعيد تنظيم قواتها الجوية لتعزيز القدرات الدفاعية

طهران: نقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية يوم السبت عن قائد عسكري كبير قوله ان الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي أمر باعادة تنظيم القوات الجوية لتعزيز القدرات الدفاعية.

وأثار النزاع الايراني مع الغرب بخصوص برنامج طهران النووي تكهنات بهجوم عسكري اسرائيلي أو أميركي محتمل رغم أن الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما يقول انه مستعد لبدء محادثات مباشرة مع طهران.

وترفض ايران الاتهامات الغربية لها بأن برنامجها النووي يهدف لصنع أسلحة نووية وحذرت من أنها ستستهدف اسرائيل والمصالح الاميركية بالمنطقة اذا تعرضت لهجوم.

وقال البريجادير جنرال أحمد ميغاني ان الزعيم الايراني الاعلى أمر بتقسيم القوات الجوية الى قوة جوية وقوة للدفاع الجوي.

ونقلت الوكالة الرسمية الايرانية عن ميغاني قوله "بتقسيم القوات الجوية الى جزئين.. ستضم القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية القوات الجوية ووحدة للدفاع الجوي والقوات البحرية."

واضاف أن الهدف هو دعم القدرات القتالية والدفاعية الجوية. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.

وتنظم ايران بشكل دائم تدريبات عسكرية وتختبر أسلحة لاظهار عزمها على التصدي لاي هجوم من جانب أعدائها. ويقول محللون غربيون ان من الصعب تقييم مزاعم ايران الخاصة بتطوير أسلحتها اذ أنها لا تنشر عادة الا القليل من التفاصيل.

وقال وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار يوم الاربعاء ان ايران طورت نظاما صاروخيا بعيد المدى مضادا للطائرات يمكنه تعقب وضرب عدة أهداف في وقت واحد.

وتشير تقديرات الى امتلاك ايران 280 طائرة قتالية بينها طائرات ميج 29 روسية رغم أن 80 بالمئة منها فقط أو أقل من ذلك ربما لا يزال في الخدمة حسبما يقول محللون عسكريون.

وتقول الولايات المتحدة انها ترغب في انهاء الخلاف النووي من خلال الدبلوماسية لكن لم تستبعد واشنطن أو اسرائيل العمل العسكري اذا فشلت الدبلوماسية.

ويشعر خبراء في الطاقة بالقلق من أن أي صراع في ايران قد يؤدي الى اغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو 40 بالمئة من تجارة النفط العالمية.