أخبار

"انقسامات" بحزب طالباني تدفع 5 قياديين للاستقالة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أكد برلمانيون أكراد أن خمسة من الكوادر القيادية في حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني"، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، من بينهم الرجل الثاني في الحزب كوسرت رسول، نائب رئيس إقليم "كردستان العراق"، قدموا استقالاتهم السبت، بسبب خلافات حول عدد من القضايا السياسية.

وأعرب ممثلون للأكراد في البرلمان العراقي عن مخاوفهم من أن تؤدي الاستقالة الجماعية للقياديين الخمسة في حزب "الاتحاد"، إلى تهديد توازن القوى في إقليم "كردستان"، الذي يُعد أكثر الأقاليم الشمالية هدوءاً منذ بد "الغزو" الأمريكي للعراق عام 2003، ويتولى رئاسته مسعود البرزاني، زعيم "الحزب الديمقراطي الكردستاني."

وقالت النائبة عن حزب الاتحاد الكردستاني، آلاء طالباني، ابنة شقيق الرئيس العراقي، في تصريحات عبر الهاتف من مدينة "السليمانية"، أحد المعاقل الرئيسية للحزب: "إنها تبدو مسألة خطيرة جداً"، في إشارة إلى استقالة القياديين الخمسة في الحزب، والتي قالت إنها "جاءت لأسباب تتعلق بمكافحة الفساد."

من جانبه، قال النائب الكردي المستقل محمود عثمان: "إنها ليست خطوة جيدة"، وأضاف قائلاً: "حزب الاتحاد أحد اللاعبين (الكرديين) الرئيسيين"، وتابع بقوله: "إن مشكلة مثل هذه من شأنها أن تؤدي إلى حالة استياء في الموقف بشكل عام."

وبحسب المصادر الكردية، فإن القياديين الأربعة الآخرين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذين قدموا استقالاتهم إلى جانب نائب رئيس الحزب، كوسرت رسول، هم: عمر سيد علي، وعثمان حاج محمود، وجلال جوهر، ومصطفى سيد قادر.

وأشارت المصادر إلى وجود صراعات داخل المكتب السياسي للحزب، أبرزها الخلاف حول استمرار عضوية النائب السابق لأمين الحزب، نوشيروان مصطفى، الذي استقال من منصبه قبل ثلاث سنوات، بسبب ما وصف بـ"خلاف فكري" مع طالباني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خلاف قديم وليس بجدبد
عدنان- امريكا -

من ان تهدا الآمور , وتستقر الاوضاع , وتوضح الصوره , ستبدامعركه من نوع اخر في شمال العراق .... ستتغلف في المواقف السياسيه ولكنها بالآصل تتمحور حو قضايا الفساد , والنهب , والسرقه , والامتيازات .... التي ستظهر قريبا وستشمل الجميع وليس حزب الطالباني فقط .... مليارات الدولارات والشركات والآمتيازات ستكون محور هذه الخلافات , وستضعف القيادات العشائريه الكرديه ... وستفرز قوى سياسيه جديده ...