الجنرال بتريوس: نراقب إيران بدقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: حث الجنرال ديفيد بتريوس قائد القيادة العسكرية الأميركية المركزية ايران على الكف عن دعم الجماعات المتطرفة التي تسهم في استمرار العنف في العراق، قائلا إن الولايات المتحدة تراقب طهران بشكل دقيق جدا. وقال الجنرال بتريوس مخاطبا منتدى "أميركا والعالم الإسلامي" السادس المنعقد في الدوحة إن الولايات المتحدة تنتظر صدور اشارات من ايران تدل على استعدادها للتعاون، مكررا بذلك ما عبرت عنه ادارة الرئيس باراك اوباما عن استعدادها للتحاور مع طهران.
الا انه كان حازما عندما سئل عن الخطوات التي ينبغي على ايران اتخاذها من اجل تحسين العلاقات بين البلدين، إذ قال إن على طهران الكف عن "تدريب وتسليح وتمويل الحركات المتطرفة" في المنطقة وفي العراق على وجه الخصوص. ومضى الجنرال بتريوس للقول: "كان للدعم الذي تقدمه ايران دور كبير في استمرار مسلسل العنف في العراق، لا شك في ذلك اطلاقا، كما انه من المؤكد ان هذا الدعم مستمر الى يومنا هذا."
يذكر ان الجنرال بتريوس الذي كان يشغل منصب القائد العسكري الأميركي الاعلى في العراق، يترأس الآن القيادة الأميركية المسؤولة عن العمليات في غرب آسيا وشرق افريقيا وهي منطقة تشمل ايران والعراق وافغانستان. وتنفي ايران من جانبها كل هذه التهم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد اعلنت في شهر ديسمبر/كانون الاول المنصرم عن ان ايران قد توقفت عن تزويد المسلحين في العراق بالعبوات المضادة للدروع فيما وصفه مسؤولون أميركيون بانه يمثل تحولا ستراتيجيا في نظرة القيادة في طهران.
وفي كلمتها امام المنتدى، وصفت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة (في ادارة كلينتون) مادلين اولبرايت حرب العراق بأنها كانت "كارثة كبرى بالنسبة للسياسة الخارجية الأميركية." وقالت اولبرايت: "اشعر بالقلق ازاء الضرر الذي تسببت فيه حرب العراق لسمعة الولايات المتحدة، ولنتيجة هذه الحرب فيما يتعلق بتعزيز نفوذ وقوة ايران."
التعليقات
نحن نراقب ايضا
هاشم -لماذا لا تكف الولايات المتحدة عن دعم الكيان الصهيوني الذي لا يجيد شيئا سوى سفك دماء الاطفال والنساء
برافو
صح -نريد ان تراقب امريكا تحركات ايران ليس فقط فى العراق لكن فى مصر و لبنان و سوريا و فلسطين و البحرين و الكويت و الامارات والسعودية وغيرها فايران امتد اثرها السىء على كل الدنيا و ليس العراق فقط و نتصور انه رغم كل ذلك لو قاتلت امريكا ايران سيظهر اشخاص يلعنون امريكا و يقذفون اوباما بالحذاء مثلما حدث فى امريكا بعدما اطاحت امريكا بالطاغية صدام حسين الذين اقتحم الكويت لانه بلد صغير و جنوده اغتصبوا النساء و استولوا على الخيرات و دمروا و احرقوا ثم بعدها لما حاربته امريكا و خرج من الكويت اخذ يهدد العالم كله حتى اطاحت به امريكا و نتمنى ان يتم ازالة ايران من على وجه الارض قريبا جدا انشالله-