أخبار

محادثات مصرية سودانية حول المحكمة الدولية ودارفور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: أجرى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط محادثات في الخرطوم مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وسط تواتر أنباء عن احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال الرئيس السوداني بناء على طلب لويس مورينو أوكامبو، رئيس هيئة ادعاء المحكمة. وشارك في المحادثات رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان ونظيره السوداني صلاح غوش.

في تلك الأثناء ، بدأ وفد دبلوماسي عربي وإفريقي مساع لدى الأمم المتحدة للحيلولة دون صدور مذكرة الاعتقال. وافادت الأنباء ان محادثات أبو الغيط مع المسؤولين السودانيين تركزت على ملف المحكمة الجنائية الدولية فضلا عن قضية دارفور. وأعرب ابو الغيط عن دعم مصر لأي جهود من شأنها إيجاد تسوية سياسية سلمية لمشكلة دارفورrlm;,rlm; خاصة ما يجري الآن في الدوحةrlm;,rlm; وأعرب عن تأييده لهذه الجهود وتمني لها النجاحrlm;.rlm;

وفي غضون ذلك، أعلنت حركة "العدل والمساواة" المتمردة في إقليم دارفور السوداني إحراز تقدم في المحادثات الجارية في قطر بين الحركة والحكومة السودانية. وأفاد أحمد حسين آدم المتحدث باسم الحركة إن الطرفين على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن وثيقة لإرساء الثقة بينهما. وصرح لوكالة الأنباء الفرنسية ان المتفاوضين بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مسودة اتفاق بوساطة قطرية. وأوضح أن الوثيقة ستدعو لتبادل السجناء ووقف الغارات والهجمات التي تستهدف معسكرات اللاجئين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قمة المهزله
احمد -

كل شي عربي مسلم مستهدف بسرعه يتم فيه نعته بمجرم حرب اذا دافع عن دولته وهيبته كقائد للبلد الذي هو فيه خصوصا اذا لم يبصم للغرباما اليهود والصهيونيه التى قامت بقوة السلاح والقتل عن طريق عصابات ولمت السلاح من كل اصقاع الدنيا لقتل اصحاب الارض امريكا والغرب كلهيبصم لها بمزيد من الاجرام بل ويغيرون قوانينهملعيون ما يسمى باسرائيل باالامس غزه احرقت وقبلها مذابح تلو المذابح ؟؟من يحاسب القتلهوهم بنظر الكثير مستوطنات قامت على اراض الغير وبالقوه...اما اذا كان عربيا مسلما وعم عضب الامريكان والغرب عليه ثبتت التهمه بدون سبب؟؟؟فقط لانه يخالفهم ومتى ارادو ذلك لذا يجب على العرب تغيير هذه الوقائع وكفى استهانه لا اساس لها الا خدمة الصهيونيه التي ستزول احلا ام عاجلا...