ملايين أحيوا زيارة أربعين الحسين وتعزيزات عسكرية حمت أمنهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إعتقال إنتحارية والحكيم تحدث بالحشود عن تزوير في الإنتخابات
ملايين أحيوا زيارة أربعين الحسين وتعزيزات عسكرية حمت أمنهم
طالباني يقود مفاوضات لحل أزمة استقالات قياديي حزبه
بغداد : لسنا ملاذا لمجاهدي خلق ولا بد من إخراجها من أراضينا
واشنطن تبيع بغداد أجزاء طائرات وأسلحة وزوارق حربية
أسامة مهدي من لندن: فيما قال مسؤولون عراقيون إن عددهم وصل إلى الأربعة ملايين زائر فقد شارك هؤلاء في مدينة كربلاء بإحياء مراسم أربعينية الإمام الحسين بحماية 30 ألف عسكري تم تعزيزهم بقوات من محافظات أخرى وبطائرات ورجال قناصة، فيما بدأت مئات الحافلات التي خصصتها الدولة بإعادة المشاركين إلى محافظاتهم مع إنتهاء المراسم ظهر أمس. فقد وصلت إحتفالات أربعينية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ثالث الأئمة لدى المسلمين الشيعة ذروتها اليوم بعد عشرة أيام من بدء زحف مئات الآلاف من مختلف المدن العراقية نحو مدينة كربلاء (110 كم جنوب غرب بغداد) التي وصلها معظمهم سيرًا على الأقدام قطع بعضهم مئات الكيلومترات، وذلك على الرغم من تعرضهم لأربع عمليات تفجير إنتحارية حصدت أرواح العشرات منهم خلال الأيام القلية الماضية. كما وصلت إلى كربلاء وفود من الزائرين من أوروبا وبريطانيا وإيران وباكستان ودول عربية عدة منها البحرين ومصر والإمارات وإفريقية كتنزانيا وجزر القمر حيث وصل عدد الزائرين الأجانب الى 120 ألفًا.وقد خاطب عمار الحكيم نجل زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي حشود المشاركين في الزيارة بكلمة اشار فيها الى الاهداف التي استشهد من اجلها الامام الحسين لاعلاء كلمة الاسلام، داعيًا الى التمسك بهذه الاهداف . وانتقد في كلمته الليلة الماضية أداء مفوضية الانتخابات العراقية مطالبًا إياها بالتعاطي بجدية مع الطعون التي قدمتها كيانات سياسية حول نتائج الانتخابات. وأكد حدوث عمليات تزوير من قبل أطراف نافذة في المفوضية لم يسمها . واضاف أن النتائج المحلية لم تكن بتلك الدقة المطلوبة، مشيرًا إلى مشكلة واجهها المئات من الناخبين ممن لم يجدوا أسمائهم في سجلات الناخبين.
وعن تعرض الزوار لتفجيرات عدة قال وزير الداخلية جواد البولاني خلال تفقده للاجراءات الامنية في كربلاء امس أن أي جهاز أمني في العالم لا يمكن له توفير الحماية الأمنية بنسبة 100% إلى ملايين الزوار خصوصًا أن اغلبهم يسلكون مناطق صحراوية ووعرة لسهولة وصولهم إلى كربلاء . واضاف ان وزارة الداخلية بحاجة إلى وضع آلية لتحديد حركة هذه الحشود المليونية وقال إن جزءًا من هذه الآلية يحتاج إلى جهد استخباري كبير باعتبار أن الساحة الأمنية العراقية تشهد انتشار العديد من القوات الأمنية ومن مختلف الأجهزة .
وأدت اربع هجمات ضد الزوار المتوجهين الى مدينة كربلاء مؤخرًا الى مقتل 46 شخصًا واصابة عشرات اخرين بجروح بينها مقتل ثمانية اشخاص واصيب 56 اخرين بانفجار قنبلة الخميس الماضي في وسط كربلاء. وقد عززت السلطات العراقية الاجراءات الامنية في كربلاء حيث تم نشر اكثر من 30 الف عسكري في انحاء المدينة وحولها ووضعت قوات الجيش والشرطة في حالة استنفار قصوى .
واليوم قام ثلاثون الف عنصر من الجيش والشرطة وعدد من رجال الاستخبارات والقناصة، اضافة الى الكلاب البوليسية في المدينة التي قسمت الى ثمانية قواطع وفرضت ثلاثة اطواق امنية حولها بحماية الزوار الذين بلغ عددهم الاربعة ملايين. كما انتشرت قوة خاصة مكونة من فوج لمكافحة الشغب في المنطقة القريبة من العتبات المقدسة مزودة بهراوات صاعقة وغازات مسيلة للدموع للتدخل في حالة حصول فوضى وشغب فيما تم نشر كاميرات مراقبة في عموم المحافظة إضافة إلى إشراك مفارز الكلاب البوليسية و1500 عنصر من الشرطة النسوية تم توزيعهن في جميع المناطق التي يتطلب فيها تفتيش النساء. وتم كذلك تهيئة خمسة آلاف من العناصر الأمنية كقوة للتدخل السريع عند الحالات الطارئة على 10 مواقع استراتيجية اضافة لثلاثة أفواج مختصة بمكافحة الشغب.
واشتركت طائرات عراقية في تامين المناطق الصحراوية والمسطحات المائية والبساتين ومسالك الطرق التي سلكها الزائرون الى كربلاء والذين قدم معظمهم سيرًا على الاقدام من مختلف محافظات البلاد . ومنعت السلطات المحلية دخول العجلات والدراجات النارية إلى مركز المدينة القديمة المحيطة بمرقدي الإمامين الحسين واخيه العباس وحددت الدخول بالعجلات التابعة للأجهزة الأمنية والخدمية .
واضافة الى ذلك نفذت دائرة صحة كربلاء خطة طوارئ مستنفرة جميع ملاكاتها الطبية والصحية والخدمية من خلال استخدام 124 سيارة منها 57 للاسعاف و67 اخرى خدمية تابعة إلى دائرة الصحة مقامت بتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للزائرين.
وتعتبر زيارة الأربعين من أبرز المناسبات الدينية لدى المسلمين الشيعة وتأتي بعد مرور أربعين يوما على ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب ثالث الائمة لدى الشيعة في معركة الطف في العاشر من محرم عام 61 للهجرة (680 للميلاد) حيث يتوافد مئات الآلاف منهم في كل عام لزيارة العتبات المقدسة في كربلاء ويصل معظمهم سيرًا على الأقدام وهو ما يتطلب استنفار الدوائر الأمنية والخدمية في المحافظة لتوفير الأمن والخدمات لهذا العدد الكبير من الزائرين.
التعليقات
لن ننسى الحسين
ام ايات -أبدا,وسنبقى من انصاره واشياعه واتباعه ومحبيه,ونسير على خطاه فهو كما قال حبيبنا المصطفى (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) سفينة النجاة من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك,اللهم اجرنا بمصابنا وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين,واحمي زوار ابا عبد الله الحسين.
ارقام بلاحساب
عادل -اربعة ملايين كل ما ضخموا الرقم كلما حسوا بالنشوة .اربعة ملايين زين .هذولة الناس ماعندهم عمل ما عندهم شغل ما عندهم اطفال يحتاجون للعناية .انت يا سيستاني ارحم الناس وين الزراعة وين العمل وين الانتاج .يا مالكي كم عدد العطلات في العراق ؟دوائر الدولة مهجورة منذ العيد بحجة الزيارت .اين مصالح الناس من ينجزها ؟
السلام على الحسين .
عراقي - كندا -السلام على الإمام الحسين (ع) سيد الشهداء وقدوة الآحرار في كل مكان , شهادة سيد شباب أهل الجنة هي التي غيرت مجرى التأريخ الإسلامي , ولولا ذلك لكان بنو أمية قد غيروا وزيفوا كل شىء , كما زيفوا الكثير من تأريخنا الإسلامي , لقد أبدى العديد من المفكرين إعجابهم وإجلالهم لتضحيات الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه , منهم الآقدمين والمعاصرين كذلك , حتى أن زعيم الهند ومؤسسها المهاتما ( غاندي ) قد قال : ( تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر ) .
سلام الله على الحسين
عراقي حقيقي -السلام عليك يا ابا عبد الله السلام عليك يابن رسول الله عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
حشرنا الله تعالى معه
محب آل البيت -هنيئا لمحبي آل البيت عليهم السلام ولكل المسلمين احتفالهم بريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيد شباب اهل الجنة, وشكرا للعراقيين على طيبة قلوبهم ووفائهم للاسلام المحمدى الاصيل وحفظهم وسائر المسلمين من كل مكروه ووحد راية لااله الا الله محمد رسول الله ضد كل من يريد بالبلاد والعباد سوء انه نعم المولى ونعم النصير
ربنا يتقبل منهم
ام علي -يا رب السنة القادمة انكون منهم وربي يحفظهم ويردهم لديارهم سالمين بحق اهل البيت
تهنئة
ايوب المصري -من قبطي الي الاخوة الشيعة نهنئكم بهذا اليوم العظيم اعادة الله عليكم بكل خير وسلام
Thank you Elaph
Arabi -Thank you elaph for taking care of muslim news and events.
السلام عليك
عبد الرضا -يا سلام على اللمة وعلى اللحمة!الله يبارك فيكم يا شيعة علي والحسين، الله يقوي وحدتنا يا علي، الله يقوي دولتنا الشيعية يا حسين،الله يقوي إيراننا العزيزة، الله يبارك بكف نجاد و نصر الله والأسد وعاش الخليج الفارسي شيعياً خالصاً
الحسين رمز الانسانية
موالي -ان هذه الزيارة المليونيةتؤكد وتبرهن عظمة الامام الحسين وعظمة التضحية التي قام بها في وجة الطغيان والظلم لتبقى صرخة دائمة في وجه الظالمين وان هذه الاعداد المليونية يجمعها شي واحد وهو حب الامام الحسين والسير على ذات النهج الذي خطه عليه السلام وان كل من ينكلم عن هذه الشعيرة او المراسيم التي ترافقها فوالله لا ينطلق ذلك الا من منطلق الحقد والغيرة لان مذهب ال البيت هو المذهب الحي والمتجدد ولا اعتقد ان هنالك مناسبة دينية او استذكار لامر او واقعةممكن ان يجمع هذا العدد الهائل والذي يبلغ اكثر من عشرة ملايين زائرومن يشكك بهذه الارقام ندعوه لزيارة ارض كربلاءليرى بنفسه اعداد الزائرين ومن مختلف دول العالم والصورة التي تتم بها هذه الزيارة.
هل فعلها رسول الله؟؟
كاره البدع -سؤال بسيط الى كل من يحكم عقله لو سألتكم من قدوتكم ومن الذي تسيرون على نهجه وسنته؟؟؟ إن أجبتم أنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سأقول لكم كذبتم لإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت وصحابته من بعده لم يرد أنهم قد احتفلوا وأقاموا أربعينيه لموتاهم وشهدائهم وبالأصل لمن يعرف التاريخ هذه عادة فرعونيه وليست من الاسلام في شيء، سؤال هل قام الرسول صلى الله عليه وسلم بعمل أربعينيه مثلا لاستشهاد حمزه رضي الله عنه؟،فإذا لا أحد يفتري على الاسلام بما لم يأتي به محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام ويقول أن من أحيا أربعينية الحسين رضي الله عنه يثاب هذه يا أعزائي عادة وليست عبادة أضف الى ذلك كان من الأولى أن نحي أربعينية وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم إن كان لهذه العادة أصل في التشريع الإسلامي فهل أحياها أحد؟؟!!.والله تعالى من وراء القصد شكرا ايلاف.
ارقام بحساب
الشريفي -قد يزداد العدد اكثر من اربعة ملايين بسبب ان الزيارة هي اليوم (الاثنين) ولم تنتهي بعد خصوصاً ان هناك بعض المصادر الاعلامية نقلت عن مسؤولين ان العدد قارب السبعة ملايين . وللاخ صاحب التعليق الثاني اذا كانوا يحسون بالنشوة لازدياد الرقم لماذا انت تحس بال(غثة) وتنقم عليهم . اما بالنسبة للعمل فقد ياخذ الزائر اجازته السنوية ليمارس طقوسه واذا كنت حريصاً على كم يوم لاجل تقدم الزراعة والصناعة فلماذا لاتقترح على العالم ان يقلص عطلة نهاية الاسبوع من يومين الى واحد وبذلك تتحصل تقريباًعلى 64 يوم اليس ذلك اجدى من يومين او اربعة يقضونه اناس متمسكين بعقائد تعتبرها خطأ لمجرد انك ولدت من ابوين لا يؤمنون بها وورثت هذا الايمان.
شكرا إيلاف
حسن -نشكر الاف على الاهتمام بهذه اليوم العظيم.تقديرات علمية بأعداد زائري الأربعين ترفعها إلى أكثر من 14 مليون بحلول غروب 16/2/2009م. رزقهم ورزقنا الله شفاعة الحسين يوم القيامة
بارك اللة فيهم
حسين -اللهم بارك للزائرين مسعاهم وتقبل منهم.وارحم العراق و العراقيين
تعطيل حياة الناس
عبدو -لا أرى أي ديانة أو مذهب لديه مناسبات أكثر من الشيعة ممزوجة ما بين حزن و فرح.... كل ما مرت فترة نجد مناسبة من مواليد و موت و أربعينيات سواء للأنبياء أو الأئمة أو الصالحين... هل كان الرسول عليه و على آله السلام يحتفل بيوم ولادة أو وفاة الرسل نوح و موسى و إريس و يعقوب أو حتى خصص يوم سنوي لمقتل عمه حمزة أو وفاة زوجته خديجة يلطم و يشق الجيوب؟ أم هل الشيعة أحرص من الرسول (ص)؟ ألا يكفي مناسك الحج التي وردت في القرآن (و أذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً)أم أن الاسلام يحتاج الى زيادات دون اذن من الله؟
لصاحب التعليق الثاني
محب للحسين وىل بيته -ارجو عدم التعليق بسخافة لانه ببساطة حضرتك لم تفهم ماهي تضحية وقضية الحسين بن علي عليه السلام ولن تفهم أبداًكونك من متحجري العقول والقلوبالسلام عليك يا أبا عبدالله الحسين السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسينياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيماً
مبروك
ابو يوسف -اقول لكم بهذه المناسبة العظيمة مبروك
الى 5 و 7
علاء -شيء طبيعي أن يهنئي القبطي أخاه الشيعي فالأثنان في خندق واحد .
رفع الشعارات لا يكفي
داوود الفلسطيني- دبي -غاندي إقتدى بالحسين سيد شباب أهل الجنه و هذا جميل ، و أنتم بمن إقتديتم عندما رحبتم وتحالفتم مع المحتل الأميركي للسيطره معه على العراق ومن ثم تدميره و من قبله تحالفكم مع المغول و تدميركم معهم لبغداد و من بعده مع الصليبيين ضد دول الخلافه الإسلاميه وكل هذا بحجة الانتصار للحسين؟! هل يرضى الحسين بهذا و هو القائل كونوا أحرارا في دنياكم ، و لم يقل كونوا احرارا في ظل الترحيب بالإحتلال الأميركي وفتوى السيستاني بعدم مقاومته . عجيب هذا المنطق. استشهاد سيدنا عمر و سيدنا عثمان رضي الله عنهم وإمامنا علي كرم الله وجهه وسيدنا الحسين فيه الكثير من العبر في الثبات على الحق وما زال شلال الدم يتدفق إلى يومنا هذا و هذه سنة الله في خلقه في التدافع.
السلام عليك ايا اباءعبدللة الحسين اياسدي ياشهد كربلاء بجاهك عندة للة تحفض العراق وتبعد الفتن عنة ولمغرضين اياسيدي
نحن الاسلام الحقيقي
ابن الرافدين -السلام على الحسين واهل الحسين واصحاب الحسين السلام على سيد شباب اهل الجنه السلام على ابيك الطاهر وجدك رسول الله (ص) سنبقى نحيي ذكراك وذكرى اهلك واصحابك وفاجعتك ذكراك هو بقاء الاسلام علماء وشعراء من جميع الديانات كتبوا تضحياتك حتى السيخ (غاندي) حرر الهند على خطاك انت من علمتنا الانسانيه ومن جدك رسول الله تعلمنا ان لانقتل النفس من غير حق على عكس (ال يزيد) وكيف ينحرون المسلم وتفجيره وتفخيخه امام شاشات التلفزيون حتى يشوه دين الاسلام ولكن والحمدلله نحن لهم ب المرصاد وكتبنا للشعوب الغربيه ان الاسلام الحقيقي هو شيعه اهل البيت (ع) ونحن نحرم قتل النفس البريئه نحن الاسلام الحقيقي نحن لم نرفع على اسرائيل فوق رؤسنا
14 مليون زائر بأدلة
يوسف السعيدي -نحن نقتدي من خلال هذه المراسيم بمسيرة الأمام الحسين عليه السلام المحملة بالمشاق لتحقيق ثورته ونستذكر بهذه الزيارة وغيرها معاني الثبات على دين محمد الذي لولا معركة الطف التي استشهد فيها الإمام الحسين لما بقي للاسلام رسم في العصور التالية ولا وصلنا الان، فراجعوا ما كتبه المسلمون السنة والشيعة حول هذه الحقيقة قبل التفوه من البعض بالجهل،ولمن يتكلم عن المرجعية فلا يسعني إلا التسائل، من أجبر قوى الاحتلال على تغيير خططهم بتعيين من تريده وإجراء الانتخابات وضمان العملية الديمقراطية منهجا للعراق؟! من فرض على الأمريكيين كتابة الدستور العراقي من قبل العراقيين وانتزاع أكثر ما يمكن من حقوق الشعب العراقي من بين أنياب المحتل وسط انحناء كبار الدول أمام أمريكا؟! من منع وقوع الحروب وليس الحرب الأهلية في العراق - لأن هناك عشرات الأسباب لنشوء العديد منها -؟! ومن أخمد شرارتها التي كادت أن تحرق الأخضر واليابس؟! من ومن ...أليست هي المرجعية التي أصبح الالتقاء بزعيمها أمنية تخالج خيال المسؤولين الأميركان دون أن تتنازل المرجعية لهم؟! وإن هذه الحقاق من أبسط البديهيات التي لا تحتاج باحث تأريخ واجتماع لمعرفتها، أما عدد الزوار فقد تجاوز 14مليون زائر وفق دراسة علمية من مؤسسة مرموقة عالمياًنشرت في الموقع الرسمي للعتبة العباسية المقدسة